ماذا لو كان "فيسبوك" دولة؟

ماذا لو كان "فيسبوك" دولة؟


22/04/2018

ماذا لو كان "فيسبوك" دولة؟ سؤال تجيب عليه صحيفة "إندبندنت" البريطانية، برسم بياني يظهر تقدم عملاق التواصل الاجتماعي على دول أعداد سكانها هائلة، مثل الصين والهند والولايات المتحدة الأمريكية، وعلى مواقع أخرى، مثل "واتساب" و"انستغرام" و"تويتر".
بلغة الأرقام، يبلغ عدد مستخدمي فيسبوك أكثر من مليار و860 مليون شخصا، فيما يبلغ عدد سكان الصين مليار و373 مليونا، تليها الهند بتعداد مليار و266 مليونا. أما واتساب، فيبلغ عدد مستخدميه حوالي مليار و200 مليونا، وانستغرام 600 مليونا، ثم الولايات المتحدة وتويتر، بأكثر من 300 مليون شخصا.

بيد أن تقرير الصحيفة يحذر مستخدمي فيسبوك من خطورة أن هذا العدد الكبير يجعل من الموقع الأكثر تأثيرا حوال العالم، وبالتالي، لابد من مراعاة أمور عدة في التعامل معه، لا سيما بعد فضيحة شركة "كامبريدج أناليتكا"، حيث حصلت الأخيرة على معلومات تتعلق بأكثر من 80 مستخدم.

لذلك، يشير التقرير إلى وجوب حذف عدة أمور من الحساب الشخصي للمستخدم، لضمان مستوى جيد من الخصوصية.

قائمة الخصوصية
ومن بين تلك الأمور، هي تاريخ ميلاد الشخص، ورقم الهاتف، وصور الأطفال أو صور أفراد العائلة، بالإضافة إلى محاولة حصر أعداد الأصدقاء والمتابعين.

أمر آخر يتعلق بتجنب الإشارة إلى مكان الإقامة أثناء الخروج في رحلة أو خلال السفر. وأيضا، التوقف عن الإشارة للأشخاص "تاغ" أو السماح لهم بالإشارة إليك (إلى حسابك).

كما تتضمن القائمة حذف الحالة الاجتماعية، ومعلومات الحساب البنكي، وكل ما يتعلق ببطاقات الائتمان أو بطاقات المرور الخاصة بمحطات القطار أو المطارات.

عن "euronews"

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية