ماذا قالت مفوضية اللاجئين عن المهاجرين من طرابلس؟

ماذا قالت مفوضية اللاجئين عن المهاجرين من طرابلس؟


26/07/2020

أعربت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تخوفها من تردّي أوضاع آلاف المهاجرين غير النظاميين في ليبيا، وتعرّضهم للهلاك.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه تركيا ضخّ المقاتلين المحسوبين على بعض الفصائل السورية لدعم حكومة الوفاق، ما ينتج عنه موجات من النزوح، في ظلّ الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات في حق الأهالي.

وأعلنت مفوضية اللاجئين أنّ خفر السواحل الليبية أعاد 72 مهاجراً إلى ميناء طرابلس البحري، ليتمّ توزيعهم على مراكز للإيواء في العاصمة، بحسب ما أورده موقع العربية.

وأضافت المفوضية أنّه، بالإضافة إلى الأشخاص المحتجزين في معسكرات الإتجار، فإنّ أكثر من 2000 لاجئ ومهاجر محتجزون في مراكز غير رسمية من دون مراجعة قضائية.

ويقيم قرابة 49 ألف لاجئ في ليبيا، ويواجه الكثير منهم، حسب المفوضية السامية، العنف وسوء المعاملة.

أكثر من 2000 لاجئ ومهاجر محتجزون في مراكز غير رسمية من دون مراجعة قضائية، ومراكز الإيواء غير مؤهلة

ووفق بيان سابق للمفوضية في أيار (مايو) الماضي، فإنّ بعض مراكز الإيواء في طرابلس تشتكي من تكدّس مئات المهاجرين في أماكن ضيقة، دون توفر الطعام الكافي أو الخدمة الطبية اللازمة.

وبخلاف اللاجئين من الأهالي، فإنّ بعض المقاتلين السوريين يستغلون فرصة تواجدهم في ليبيا للتسلل إلى أوروبا، ما يعرّض القارة إلى مزيد من المخاطر. وفي حزيران (يونيو) الماضي أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ 17 عنصراً، من المقاتلين ضمن قوات الوفاق، نجحوا في الوصول إلى شواطئ إيطاليا.

إلى ذلك، أعلن مدير التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، خالد المحجوب، أنه تمّ نشر قوات بحرية لحماية سواحل ليبيا قبالة الهلال النفطي من أيّ اختراق، نافياً الاستعانة بقوات روسية على الأرض، بحسب ما أورده موقع العربية.

وأوضح أنّ الجيش الليبي استعان بخبراء روس لإعادة إصلاح بعض الأسلحة، خاصة أنّ تسليح الجيش من موسكو، مؤكداً أنّ الحديث عن مشاركة روسيا في المعارك مجرّد دعاية إخوانية.

 

الصفحة الرئيسية