لماذا تسعى إسرائيل لإخلاء الشفاء؟.. جديد العدوان على غزة

 لماذا تسعى إسرائيل لإخلاء الشفاء؟ جديد العدوان على غزة

لماذا تسعى إسرائيل لإخلاء الشفاء؟.. جديد العدوان على غزة


18/11/2023

طلب الجيش الإسرائيلي اليوم إخلاء مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، في وقت يوجد فيه الآلاف من المرضى والطواقم الطبية والنازحين من مناطق أخرى داخل المستشفى.

وذكرت وكالة (فرانس برس) أنّ الجيش الإسرائيلي طلب عبر مكبرات صوت واتصال مع مدير مستشفى الشفاء محمد أبو سلمية إخلاءه من جميع من فيه، "من مرضى ومصابين ونازحين وطاقم طبي، والتوجه مشياً نحو شارع البحر، ومنحهم ساعة واحدة للقيام بذلك".

الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، في وقت يوجد فيه الآلاف من المرضى والطواقم الطبية والنازحين.

وبحسب الأمم المتحدة، هناك نحو (2300) مريض وعامل صحي ونازح في هذه المؤسسة الطبية الكبرى في قطاع غزة.

وقال رئيس قسم جراحة العظام بمجمع الشفاء الطبي في غزة الدكتور عدنان البرش، في تصريحات صحفية: إنّ قوات الاحتلال أبلغتهم أنّ عليهم إخلاء المجمع من الموظفين والمرضى والجرحى.

وأضاف أنّ هناك حالة هلع وخوف شديدة، لكنّه أكد أنّ الأطباء لن يغادروا المستشفى إلا مع المرضى.

عدنان البرش: قوات الاحتلال أبلغتهم أنّ عليهم إخلاء المجمع من الموظفين والمرضى والجرحى، لكنّهم  لن يغادروا المستشفى إلا مع المرضى.

واقتحم الجيش الإسرائيلي الأربعاء الماضي مجمع الشفاء الطبي، وروج الكثير من الأكاذيب حول عثوره على أسلحة ودروع وكمبيوترات، وهو ما تنفيه حركة حماس والطواقم الطبية الموجودة فيه.

ووفق ما نقلت شبكة (معاً) فإنّ جنود الاحتلال فجّروا جهاز MRI وأجهزة طبية بعد اقتحامهم المستشفى، كما فجّروا مستودعات الدواء في القبو، وتقوم القوات بأعمال حفر داخله.

هذا واختطفت قوات الاحتلال أمس جثامين (18) شهيداً وكل الجثث من الثلاجة والمقبرة إلى جهة مجهولة.

أكثر من (12) ألف مواطن استشهدوا، بينهم (5) آلاف طفل و(3300) امرأة، وارتفاع عدد المفقودين إلى أكثر من (3750).

وفي سياق منفصل، قصفت قوات الاحتلال خلال الليل مستشفى الوفاء للمسنين بمنطقة الزهراء وسط قطاع غزة، ممّا أدى لاستشهاد مدير المستشفى الدكتور مدحت محيسن.

هذا، وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة في اليوم الـ (43) من الحرب، موقعاً عبر غاراته عشرات الشهداء ومئات الجرحى.

ونفذ جيش الاحتلال أمس غارات جوية على دير البلح وخان يونس ومخيم جباليا ودمّر  عشرات المنازل والبنايات.

وأعلنت وزارة الصحة أنّ أكثر من (12) ألف مواطن استشهدوا، بينهم (5) آلاف طفل و(3300) امرأة، وارتفاع عدد المفقودين إلى أكثر من (3750)، منهم (1800) طفل ما زالوا تحت الأنقاض.

قصفت قوات الاحتلال مستشفى الوفاء للمسنين بمنطقة الزهراء وسط قطاع غزة، ممّا أدى لاستشهاد مدير المستشفى الدكتور مدحت محيسن.

ومن جهة أخرى، قال كبير المتحدثين باسم الجيش الإسرائيلي أمس: إنّ القوات الإسرائيلية ستقصف الأهداف التابعة لحركة حماس أينما وجدتها، بما في ذلك في جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي تواصل فيه القوات عمليتها البرية في شمال القطاع المحاصر.

وأضاف دانيال هاغاري في مؤتمر صحفي دوري: "نحن مصممون على المضي قُدماً في عمليتنا. سيكون ذلك في أيّ مكان توجد فيه حماس، بما في ذلك جنوب القطاع"، وفق ما نقلت (رويترز).

وقام الجيش الإسرائيلي بدفع مليون ونصف المليون فلسطيني إلى ترك منازلهم في شمال غزة وطالبهم بالتوجه إلى الجنوب، معتبراً منطقة الشمال ميداناً لعمليات عسكرية، ويدّعي أنّ حركة حماس تركز وجودها في الشمال.

استشهاد عدد من الشبان في الضفة الغربية على يد قوات الاحتلال، وارتفاع إجمالي عدد الشهداء إلى (212) منذ 7 تشرين الأول الماضي.

ومع نزوح هذا العدد الضخم من الفلسطينيين إلى الجنوب، يخشى كثيرون أن يؤدي اتساع العمليات العسكرية في المناطق الجنوبية إلى خسائر بشرية فادحة في صفوف المدنيين.

وفي الضفة الغربية استشهد عدد من الشباب وأصيب آخرون فجر اليوم خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من المدن والقرى.

ووفق ما أورده موقع (قدس نيوز)، فقد استشهد شاب في شاب في مدينة طوباس وأصيب اثنان آخران، كما استشهد فلسطيني متأثراً بجروح سابقة في جنين، واستشهد (5) فلسطينيين في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة لمقر حركة فتح وسط مخيم بلاطة فجر اليوم، ممّا يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى (212) منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية