لقاء تركي سعودي جديد... ماذا بحث وزيرا خارجية البلدين في باكستان؟

لقاء تركي سعودي جديد... ماذا بحث وزيرا خارجية البلدين في باكستان؟


23/03/2022

قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إنّه التقى نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان أمس في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، على هامش أعمال الاجتماع الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.

وقال أوغلو في تصريح نقلته وكالة "رويترز": إنّه ونظيره السعودي اتفقا على تحسين العلاقات، بعد مناقشات بنّاءة سوف تساعد في تطبيع العلاقات.

وكتب الوزير التركي في تغريدة على تويتر أمس: "عقدنا اجتماعاً مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وسنعمل معاً لمواصلة تطوير علاقاتنا الثنائية".

 وزير الخارجية التركي يلتقي نظيره السعودي في إسلام آباد على هامش أعمال الاجتماع الـ48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي

وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أنّ وزير الخارجية السعودي التقى نظيره التركي، وجرى خلال اللقاء "بحث العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين، بالإضافة إلى مناقشة أبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات المطروحة على جدول أعمال الدورة الـ 48 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي".

هذا، والتقى رئيس الشؤون الدينية التركي علي إرباش، وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة، قبل (3) أيام في مدينة جدة، تلبية لدعوة وزارة الحج والعمرة السعودية لبحث التحضيرات للموسم المقبل بعد عامين من التوقف بسبب انتشار جائحة كورونا.

وفي ظلّ عدم وجود تصريحات رسمية من الجانب السعودي حول تحسين العلاقات مع تركيا، تركز التصريحات التركية الرسمية على سردية "الأجواء الإيجابية" التي بات يُعتقد أنّها مبنية على مساعي مدروسة لـ"خلق أجواء إيجابية" وتعزيز مساعي التقارب.

بحث اللقاء العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح البلدين، وأبرز المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والموضوعات المطروحة على جدول الأعمال

وفي تصريحات له في طريق عودته من الإمارات، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: إنّ بلاده والسعودية تواصلان الحوار، وإنّه من المرتقب تحقيق تقدم عبر اتخاذ خطوات ملموسة في الفترة المقبلة، ونقل عن أردوغان قوله: "حوارنا الإيجابي مع السعودية مستمر، وننتظر تقدّماً من خلال الخطوات الملموسة في الفترة المقبلة، نريد التقدم في هذه العملية مع السعودية في اتجاه إيجابي".

وفي تصريحات سابقة أيضاً، كشف أردوغان أمام رجال أعمال أنّه ينوي زيارة السعودية لحلّ الخلافات السياسية والاقتصادية بين البلدين، لكن لم يتحدث الرئيس التركي أو أيّ مسؤول تركي عن أيّ خطوات للتحضير للزيارة أو موعد زمني لها، بينما التزم الجانب السعودي الصمت، وهو ما يرجح عدم وجود اتفاق نهائي على موعد الزيارة.

وعلى مدى العام الماضي، جرت سلسلة اتصالات على مستوى الرئيس أردوغان والملك سلمان، ووزراء الخارجية والاقتصاد، وغيرها من المستويات السياسية.

 

 

الصفحة الرئيسية