قضية حرس الثورة الإخواني.. إحالة أوراق 9 إرهابيين إلى المفتي للنظر في حكم إعدامهم

قضية حرس الثورة الإخواني.. إحالة أوراق 9 إرهابيين إلى المفتي للنظر في حكم إعدامهم

قضية حرس الثورة الإخواني.. إحالة أوراق 9 إرهابيين إلى المفتي للنظر في حكم إعدامهم


23/04/2024

قررت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارىء في جلستها المنعقدة، اليوم الأحد، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني إحالة أوراق 9 إرهابيين من عناصر جماعة (الإخوان) الإرهابية إلى مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم فيما حددت جلسة 6 يوليو المقبل للنطق بالحكم في قضية "إخوان حرس الثورة".

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهمين في القضية والبالغ عددهم 43 متهما - من بينهم المتهمون التسعة المحبوسون احتياطيا على ذمة القضية - إلى المحاكمة الجنائية بعدما أسندت إليهم ارتكابهم جرائم تولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض، منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها الجماعة في تحقيق أغراضها.

أسندت إليهم ارتكابهم جرائم تولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها

وكشفت التحقيقات أن وقائع القضية جرت في غضون عام 2015 وحتى مطلع عام 2022 وأن اثنين من المتهمين توليا مسئولية المكتب الإداري لجماعة الإخوان الإرهابية بمحافظة المنوفية وشكلا ومتهمين آخرين خلايا إرهابية عنقودية تحت مسمى "حرس الثورة" تابعة لجماعة الإخوان وانضموا إليها مستهدفين تنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة ومنشآتها وضباط وأفراد الشرطة واستهدافهم بعمليات اغتيال، وتخريب الممتلكات العامة في إطار مخطط الجماعة الإرهابية لإنهاك وإرباك مؤسسات الدولة.

تبين من التحقيقات قيام عدد من المتهمين بالتسلل إلى إحدى الدول المجاورة بطريق غير مشروع وارتكاب جريمة تمويل الإرهاب أمنوا أعضاء بجماعة الإخوان

وأظهرت التحقيقات قيام المتهمين بتوفير التمويل اللازم لشراء الأسلحة النارية والمواد المفرقعة لاستعمالها في تنفيذ عملياتهم العدائية، واستئجار وحدة سكنية كمقر تنظيمي لهم، لعقد لقاءاتهم والإعداد لتنفيذ عملياتهم الإرهابية، واستخدامهم برامج تواصل مشفرة تلافيا للرصد الأمني، وتلقي تدريبات حول حروب العصابات.

وتبين من التحقيقات قيام عدد من المتهمين بالتسلل إلى إحدى الدول المجاورة بطريق غير مشروع وارتكاب جريمة تمويل الإرهاب بأن وفروا وحازوا ونقلوا وزودوا وأمنوا أعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية بأموال ومقار ومركبات، بقصد ارتكابها في تنفيذ عمليات إرهابية، وكذا دربوا عناصر من الجماعة والخلايا العنقودية التابعة لها على صناعة العبوات المتفجرة واستعمال الأسلحة النارية بغية استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.

جماعة الإخوان الإرهابية سعت خلال حكمها البلاد إلى تشكيل مليشيات مسلحة على غرار الحرس الثوري الإيراني

كما كشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بتزوير واصطناع أوراق ومستندات أميرية (رسمية) واستعمالها في سبيل استصدار أوراق ثبوتية.

وقالت وسائل إعلام محلية إن "جماعة الإخوان الإرهابية، سعت خلال حكمها البلاد، إلى تشكيل مليشيات مسلحة على غرار الحرس الثوري الإيراني لقناعتها التامة أن المواجهة مع الجيش والشرطة قادمة لا محالة، وأنه في سبيل فرض سطوتها لا بد من أن يكون لها مليشياتها الخاصة، وهو ما فعلته وكونت مليشيات (حسم) و(لواء الثورة) و(سواعد مصر) وغيرها".

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية