شركة طاقة تكشف خطط أردوغان لنهب ثروات ليبيا.. ما القصة؟

شركة طاقة تكشف خطط أردوغان لنهب ثروات ليبيا.. ما القصة؟


28/06/2020

بينما يمارس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سياساته الاستعمارية في ليبيا، ويواصل دعمه لميليشيات الوفاق الإخوانية بالعتاد والمرتزقة، تتحرك إحدى الشركات التركية للاستيلاء على عقود الطاقة في ليبيا.

وتجري شركة "كرباورشيب" للمحطات العائمة في الوقت الحالي مفاوضات لإرسال عدد من ناقلاتها إلى الشواطئ الليبية، وفق ما أوردت مواقع تركية.

وتعمل شركة "كرباورشيب" التركية منذ نحو 15 عاماً في بناء محطات عائمة عبر إعادة تجهيز سفن لنقل البضائع، وصارت تملك أسطولاً من 25 قطعة، حيث حوّلت الشركة تلك السفن إلى محطات طاقة متنقلة.

 وتعتمد هذه المحطات العائمة في عملها على تحويل ناقلة بضائع إلى محطة طاقة عائمة، فتبحر نحو وجهتها حيث يتم ربطها بشبكة الطاقة المحلية بهدف تغذيتها.

شركة "كرباورشيب" للمحطات العائمة تجري مفاوضات لإرسال عدد من ناقلاتها إلى الشواطئ الليبية

وتمّت ملاءمة هياكل هذه السفن مع حاجات الدول التي تفتقر إلى القدرات المناسبة لمواجهة طلب الطاقة المتنامي أو تضرّرت بنيتها التحتية نتيجة نزاعات.

ومن دون تأكيد الأنباء حول المفاوضات، عبّرت "كرباورشيب" عن استعدادها لإرسال محطات عائمة "بدءاً من هذا الصيف"، من شأنها توفير ألف ميجاواط، أي "8 ساعات إضافية من الكهرباء" يومياً في دولة تعاني من انقطاعات كهربائية متواترة.

وتقول المديرة التجارية في "كرباورشيب" زينب هاريزي: "الآن، لدينا مليار دولار في المرفأ"، في إشارة إلى المحطات الست ذات الأحجام المختلفة الراسية في حوض في شمال غرب تركيا، بانتظار توقيع عقود جديدة".

ويوضح مهندس في الشركة، دنيز يلتشيندا، أنّه "في العادة ثمّة حاجة إلى 18 شهراً لبناء محطة عائمة، ولكن بما أنّنا نعمل بشكل متواصل، فإنّ الأمر يحتاج إلى 6 أشهر فحسب".

كل هذه التصريحات والشواهد تشير بالدرجة الأولى إلى أنّ هذه المحطات ستستخدم في حملة أردوغان لنهب مصادر الطاقة في ليبيا.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية