دينا تتهم خالد الجندي بالتنمر عليها.. ما القصة؟

دينا تتهم خالد الجندي بالتنمر عليها.. ما القصة؟


14/01/2021

أبدت الراقصة دينا دهشتها إزاء غضب الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، منها لاتهامها إياه بـ "المتنمر"، بعد أن ظهر في برنامجه "لعلهم يفقهون" يستهزئ بها.

وقالت دينا، في تصريحات خاصة لصحيفة "الوطن" وفقاً لما ذكرته مجلة "الفن"، إنّ سبب دهشتها يعود إلى غضب الجندي من اتهامه بالتنمر عليها بعد أن وصفها بـ"الراقصة الخنفاء"، وتساءلت: "هل هذا الوصف ليس تنمراً يا شيخ خالد؟ نسيت ولا إيه؟".

وتابعت: "لا أنكر شعوري بالضيق بعد هذا الوصف، خاصة أنني لم أتعرض للجندي بسوء كي يهاجمني ويقول عني (الراقصة المشهورة اللي بصوتها الأخنف اللي عاوزة تعلم رقص)".

ووجهت دينا سؤالاً للشيخ قائلة: "الدين بيقول إيه لما تلاقي حد وحش، مش المفترض تدعيله وتقول ربنا يهديه أو ربنا ينورله طريقه وما إلى ذلك، أنا حقيقي مستغربة إنك متضايق من اللي تنمروا عليك، اشرب من نفس الكأس، واطلع اتحداهم، على الأقل أنا متحديتش حد، أنا سمعت جملتك وقلت (حسبي الله ونعم الوكيل)".

إنّ سبب دهشة دينا يعود إلى غضب الجندي من اتهامه بالتنمر عليها بعد أن وصفها بـ"الراقصة الخنفاء"، وتساءلت: هل هذا الوصف ليس تنمراً يا شيخ خالد؟

من جانبه، استنكر الجندي، اتهام دينا له بالتنمر عليها، مؤكداً أنّ هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، قائلًا: "إذا زعمت ذلك القول فهي كاذبة".

وقال الجندي لـ "الوطن" إنّه لم يسبق له إطلاقاً وصف دينا بـ"الخنفاء"، بينما قلّد صوتها فقط، متابعاً: "أنا أقلد الأصوات بطريقة أداء ساخرة، لكن لا أستطيع أنّ أصفها بالخنفة أبداً، لأن هذا تنمر، وهذا لا يجوز".

إقرأ أيضاً: هل انفصل عمرو دياب عن دينا الشربيني؟

وتابع الجندي، قائلًا: "أنا لا أستطيع التنمر عليها، لأن ذلك يعرضني لطائلة القانون، فلا أستطيع أقول هذا اللفظ تماماً.. بينما تقليد الأصوات والحركات أو خلافه من المباحات التي تسمح بها وسائل الإعلام".

وكان الشيخ خالد الجندي، قد ظهر في برنامجه "لعلهم يفقهون" بأزيائه التي أثارت جدلًا واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشر صورة له عبر السوشيال ميديا وهو يرتدي قبعة وأزياء بعيدة عن المظهر الأزهري ومظهر علماء الدين المعتاد وهو ما عرضه لانتقادات حادة، ليرد متوعدًا مهاجميه من السلفيين وأنصار جماعة الإخوان بأنه سيكثر الظهور بهذه الأزياء خلال الفترة المقبلة.

وقال إنّ "اللبس وسيلة من وسائل الرسائل أو الكلام أو اللغات التي يستطيع الإنسان أن يتكلم بها مع أناس بغير لسان، أي أنه فيه دلالة، وعندما نريد أن نقول إنه لا يوجد كهنوت في الإسلام أي لا يوجد رجال دين، لكن هناك عالم دين، والفارق هو أن الكهنوت يجعل رجل الدين حُجة على دين، فإذا فعل عالم الدين معصية فإن الدين يكون يأمر بها".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية