دراسة.. الالتزام بتعليمات الوقاية من كورونا مرتبط بذكاء الأفراد

دراسة.. الالتزام بتعليمات الوقاية من كورونا مرتبط بذكاء الأفراد


15/07/2020

خلصت دراسة إلى أن من يرفضون ارتداء الكمامات أو الامتثال لقواعد الوقاية من فيروس كورونا يعانون من قدرة إدراكية أقل، وفقا لموقع جامعة كاليفورنيا الأمريكية.

ووجد الباحثون خلال الدراسة أن اتخاذ الفرد لقرار الالتزام بالتباعد الاجتماعي مرتبط بكم المعلومات الذي تستطيع ذاكرته العاملة تخزينه، وهي الذاكرة التي تحدد قدرات الشخص العقلية، كالذكاء.

وبحسب موقع "إديوكابسي" التعليمي، فإن الذاكرة العاملة لها دور رئيسي في معالجة الفرد لما يتلقاه من معلومات.

"للانتقال من سجل معرفي لآخر لابد أن تعالج المعلومة، هذه المعالجة تتم على مستوى الذاكرة العاملة، فهذه الأخيرة تهتم بالتخزين المؤقت للمعلومات التي تحوّل فيما بعد إلى نظام الذاكرة طويلة المدى أو تتعرض للنسيان"، بحسب الموقع.

ويلفت الموقع إلى أن الذاكرة العاملة بمثابة "نظام ذو قدرات محدودة يسمح بالاحتفاظ المؤقت للمعلومة ومعالجتها أثناء القيام بمختلف النشاطات المعرفية الأخرى كالفهم، التركيز، الانتباه، اللغة وحل المشاكل".

وقام البروفيسور في علم النفس في جامعة كاليفورنيا، ويوي زانغ، وفريقه، بإجراء الدراسة التي شملت 850 مقيما في الولايات المتحدة، خلال الفترة الواقعة ما بين 13 و25 مارس.

ووجدت الدراسة أن أولئك الذين يتمتعون بسعة أكبر في ذاكرتهم العاملة كانوا أكثر التزاما على الأرجح بتعليمات الوقاية، التي صاحبت بداية ظهور أزمة كورونا حول العالم.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن "واضعي السياسات سيحتاجون إلى مراعاة القدرات المعرفية العامة لدى الأفراد لدى الترويج لسلوكيات الامتثال كارتداء الكمامة والمشاركة بالتباعد الجسدي".

وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن الارتفاع في الإصابات المسجلة كان نتيجة تجاهل تعليمات الوقاية التي تبدو بسيطة وسهلة التطبيق.

ولفتت الصحيفة إلى أن الدراسة اختبرت المتغيرات في الشخصية والذكاء ومدى فهم المشاركين لفوائد التباعد الاجتماعي للحصول على نتائج دقيقة.

عن "الحرة"


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية