حملة مغربية على يوتيوبرز "الروتين اليومي"... ما الأسباب؟

حملة مغربية على يوتيوبرز "الروتين اليومي"... ما الأسباب؟


21/06/2022

في محاولة لمكافحة الإسفاف والمحتوى السطحي، شنت السلطات في المملكة المغربية حملة على مشاهير اليوتيوب المعروفين بـ"الروتين اليومي". 

وقد ألقت الشرطة المغربية القبض على يوتيوبر مغربية معروفة باسم "نادية المراكشية" وابنتها القاصر وداد، بعد انتقادات كثيرة بسبب المحتوى الذي تقدمه الفتاة بمباركة من والدتها.

شنت السلطات في المملكة المغربية حملة على مشاهير اليوتيوب المعروفين بـ"الروتين اليومي"، طالت يوتيوبر مغربية معروفة باسم "نادية المراكشية"

ونقلت "روسيا اليوم" عن قناة "شوف تي في" المغربية قولها: إنّ السبب هو الفيديو الذي نشرته الفتاة قبل (3) أيام، توجه فيه الشتائم البذيئة للمغاربة؛ ممّا جعل الكثيرين يطالبون باعتقالها.

وكانت الفتاة، التي لم يتجاوز عمرها الـ16 عاماً، قد وجهت الشتائم للمغاربة، مقتدية في ذلك باليوتيوبر المعروفة ندى حاسي، التي سارعت وقتها إلى الاعتذار وحذف الفيديو.

وقالت الفتاة: إنّ المتابعين لم يقدموا لها يد المساعدة هي ووالدتها وأختها في ظروفهنّ المادية الصعبة، بعدما حاولت استعطافهم، وتوعدت بكلمات بذيئة، مؤكدة أنّها لا تخاف أبداً من السجن؛ لأنّها عاشت ظروفاً أصعب منه بكثير.

وطالب العديد من النشطاء منذ شهور السلطات المغربية بالتدخل لحماية الفتاة القاصر من إهمال والدتها، التي تسمح لها بالظهور على الملأ وهي تقدّم ما يُعرف بـ "الروتين اليومي" بطريقة تستعرض مفاتنها.

"شوف تي في": السبب هو فيديو نشرته الفتاة قبل 3 أيام توجّه فيه الشتائم البذيئة للمغاربة ممّا جعل الكثيرين يطالبون باعتقالها.

وكانت الأم دائماً تبرر ما يحدث بأنّها سبق أن أصيبت بكسر في ظهرها ممّا لا يسمح لها بالعمل، وأنّ والد ابنتيها تخلى عنهما، وليس لديهما من يعيلهما، لذا لجأن إلى فتح قناة في منصة يوتيوب.

الحملة طالت كذلك يوتيوبر مغربية أخرى معروفة باسم "القايدة غيثة"، كانت أيضاً معروفة بلغتها الجريئة جداً وتناولها مواضيع خادشة للحياء العام، لكن لم يصدر أيّ بلاغ رسمي بخصوصها للكشف عن السبب المباشر لاعتقالها، وإن كان بعض مشاهير التواصل الاجتماعي يقولون إنّ الأمر يتعلق بشكوى موجهة ضدها.

ويبدو أنّ السلطات المغربية بدأت تستجيب لمطالب المجتمع المدني والنشطاء على مواقع التواصل، بالحدّ من التجاوزات التي باتت تحصل خصوصاً على موقع يوتيوب، من قبل أشخاص يقدمون محتوى سيئاً يؤثر سلباً على الشباب، خصوصاً النساء اللواتي يقدّمن "الروتين اليومي" من داخل منازلهن بملابس فاضحة وألفاظ خادشة للحياء، تتجاوز حدود الحرّية الشخصية.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية