حزب تركي يحمل أردوغان مسؤولية ارتفاع حصيلة قتلى النساء... ما القصة؟

حزب تركي يحمل أردوغان مسؤولية ارتفاع حصيلة قتلى النساء... ما القصة؟


18/04/2021

كشف حزب تركي معارض عن مقتل 27 سيدة، منذ إعلان نظام العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان انسحابه من الاتفاقية الأوروبية لحقوق المرأة.

وقال حزب الديمقراطية والتقدم التركي المعارض بزعامة علي باباجان، في تقريره الشهري الخاص بالجرائم التي ترتكب بحق النساء: إنه منذ الليلة التي قرر فيها شخص ما (في إشارة إلى أردوغان) الانسحاب من اتفاقية إسطنبول دون إذن أو استشارة في منتصف الليل، فقدت 27 امرأة تركية حياتها خلال 4 أسابيع، بحسب ما أوردت صحيفة "ديكَنْ" التركية المعارضة.

وتابع قائلاً: "هذا علاوة على تعرض المئات منهن للعنف خلال الفترة نفسها"، مطالباً بالدفاع عن حقوق المرأة في البلاد.

 

حزب الديمقراطية والتقدم التركي: مقتل 27 سيدة منذ إعلان نظام أردوغان انسحابه من الاتفاقية الأوروبية لحقوق المرأة

وأضاف البيان: "نحن لا نعترف بهذا الانسحاب المزعوم من الاتفاقية، فهذه الخطوة من شأنها التشجيع على قتل النساء، وممارسة العنف ضدهن، ولن نتراجع عن الدفاع عن حقهن في الحياة".

وأورد البيان تعليقاً لباباجان قال فيه: "النظام الحاكم هو المسؤول الأول عن أي ارتفاع في جرائم القتل والعنف التي ترتكب بحق النساء".

ويعتبر انسحاب نظام أردوغان من الاتفاقية تنفيذاً لتهديده السابق بهذا الخصوص، الأمر الذي تسبب في ردود فعل غاضبة على مختلف المستويات.

ومنذ ذلك الحين تتواصل ردود الفعل الرافضة لهذه الخطوة، وفي هذا الإطار شهدت مدينة إسطنبول الجمعة قيام ناشطات ومحتجات بتعليق لافتات بعدد من المناطق تأكيداً لرفضهن قرار الانسحاب.

وقد أثار قرار أردوغان غضب منظمات الدفاع عن حقوق النساء، وانتقادات من الاتحاد الأوروبي وواشنطن والمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

والوثيقة المعروفة باسم "اتفاقية إسطنبول" أو اتفاقية مجلس أوروبا لمنع ومكافحة العنف ضد المرأة والعنف المنزلي، والتي أقرت عام 2011، ترغم الحكومات على اعتماد تشريع يمنع العنف المنزلي والتجاوزات المماثلة بما يشمل الاغتصاب أو ختان النساء.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية