وصلت حالة احتقان الشعب التونسي ضد حركة النهضة الإخوانية إلى المساجد، حيث رفض مصلون تأدية رئيس الحركة راشد الغنوشي صلاة التراويح معهم.
طرد مصلون بجامع مراكش بتونس العاصمة الغنوشي وهتفوا بشعارات متعددة؛ منها "إرحل يا غنوشي يا سفاح، يا قاتل الأرواح"
وبحسب مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طرد أمس مصلون بجامع مراكش بمنطقة الملاسين الشعبية بضواحي العاصمة التونسية الغنوشي، وهتفوا بشعارات متعددة؛ منها "إرحل يا غنوشي يا سفاح، يا قاتل الأرواح".
طرد راشد الغنوشي من صلاة التراويح في تونس، بعد استفاقة الشعب التونسي انتهى وقت التجارة بالدين لعصابة الاخوان الارهابية pic.twitter.com/HuSfXzOun7
— حسان القبي (@hassen_kobbi) April 8, 2022
واضطر راشد الغنوشي إلى الهروب من أمام المسجد على متن سيارته المصفحة خوفاً من الحشود الرافضة له.
الحادثة شكلت صدمة كبيرة على الغنوشي وعلى حركته؛ لأنها تؤكد أنّ النهضة لم يعد لها أي حاضنة شعبية
ووفقاً لنشطاء على مواقع التواصل، يحاول الغنوشي إثبات أنّ حركة النهضة الإخوانية ما زالت قوية في الشارع التونسي، ولها شعبية، وأنّ الحادثة شكّلت صدمة كبيرة عليه وعلى الحركة بشكل عام؛ لأنّها تؤكد أنّ النهضة لم يعد لها أيّ حاضنة شعبية، وأنّها مرفوضة من قبل الشعب التونسي.