تركيا تحاكم قساً أمريكياً بتهمة الإرهاب والتجسس

تركيا تحاكم قساً أمريكياً بتهمة الإرهاب والتجسس


16/04/2018

اتهمت محكمة تركية قسّاً أمريكياً من ولاية نورث كارولينا بالتجسس، ومساعدة منظمة إرهابية.

ويواجه القسّ، أندرو برونسون، بعد قضائه 18 شهراً في السجن، عقوبة قد تصل إلى السجن 20 عاماً على الأقل، إذا ما ثبتت عليه تهمة دعم أنشطة الجماعة التي يقودها فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني المحظورين.
وحضر الجلسة، التي عقدت اليوم في بلدة عليغا شمال أزمير، المبعوث الأمريكي الخاص بالشؤون الدينية، سام براونباك.

المحكمة توجه للقس أندرو برونسون تهمة دعم أنشطة جماعة فتح الله غولن وحزب العمال الكردستاني

ويرعى برونسون كنيسة في مدينة إزمير الغربية، وقد اعتقل في تشرين الأول (أكتوبر) 2016.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد اقترح في أيلول (سبتمبر) الماضي، الإفراج عن برونسون إذا سلمت واشنطن غولن، في صفقة تبادل، لكنّ الولايات المتحدة رفضت الفكرة.

وتتهم تركيا فتح الله غولن، بأنّه كان وراء محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016، بالمقابل ينفي غولن، الذي يعيش في ولاية بينسيلفانيا في منفى اختياري، الضلوع في محاولة الانقلاب.

وقد أرسلت تركيا عدة وثائق تدعم بها طلبها من الولايات المتحدة ترحيل غولن، لكنّ واشنطن لم تبدِ حتى الآن أية بادرة على الموافقة.

رجب طيب أردوغان اقترح صفقة تبادل بين القسّ برونسون وغولن، لكنّ الولايات المتحدة رفضت الفكرة

وقد أسقطت السلطات الأمريكية، في تشرين الثاني (نوفمبر)، وشباط (فبراير)، في هدوء جميع الاتهامات التي وجهتها إلى 11 حارساً من الحراس الشخصيين لأردوغان، اتهموا بمهاجمة محتجين خلال زيارة الرئيس التركي لواشنطن العام الماضي.

ومن المنتظر أن يطلق خلال الأسابيع المقبلة، سراح شخصين آخرين من أنصار أردوغان، كانا قد سجنا في القضية نفسها بعد قبول استئناف الحكم عليهما.

 

الصفحة الرئيسية