تركيا تتسلّل إلى اليمن عبر حزب الإصلاح الإخواني

تركيا تتسلّل إلى اليمن عبر حزب الإصلاح الإخواني


19/03/2020

تسعى تركيا إلى التسلّل إلى اليمن والتوسّع فيه، وإيجاد موطئ قدم لها على البحر الأحمر وباب المندب، وذلك من خلال تقديمها الدعم والمساندة والتمويل لحزب الإصلاح الذي يعرف بأنه الذراع السياسية للإخوان المسلمين في اليمن.

وأثار التدخل التركي في اليمن استياء مغردين يمنيين على وسائل التواصل الاجتماعي، حذروا من مغبة هذا التدخل، وأعربوا عن خشيتهم من التسلل التركي في بلادهم تحت غطاء المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن بوابة حزب الإصلاح الذي يقدم له الولاء انطلاقاً مما وصفوه بـ"العمالة"، والتبعية لتنظيم الإخوان المسلمين العالمي.

مغرد يسمي نفسه "صعدة حرة" قال في تغريدة له إن حزب التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن" يواصل خططه وأهدافه الرامية إلى السيطرة على محافظات اليمن والأماكن المهمه بها ويتقارب مع ميليشيات الحوثي ويحاولون تشويه صوره التحالف العربى. وأضاف هاشتاغ "#الإصلاح_عميل_تركيا".

وتحت الهاشتاغ نفسه غرّدت أميمة محمدي قائلة: "حزب الإصلاح يسعى لتدمير وخراب اليمن لكي يسيطروا عليها ويتحكموا بها وبالأماكن الهامة بها."

أمّا المغرّد "ابن الجنوب" فقد كتب في صفحته قائلاً إنّ هناك اصطفافاً تركياً قطرياً إيرانياً لتكوين تحالف يهدف إلى إفشال التحالف العربي في اليمن وهذا التحالف المعادي جاء بطلب من حزب الإصلاح الإرهابي فرع تنظيم الإخوان في اليمن.

ونددت المغردة صفية صفوان بسلوكيات بعض قيادات إخوان اليمن، ودفاعهم المستميت عن تركيا، وكتبت: "عسكر زعيل ناطق الفرقه الأولى مدرع والملحق العسكري بالسفاره اليمنية في تركيا يرحب بالاحتلال العثماني لليمن، ويقول إنّه بنى الجامعات والمستشفيات باليمن والأقبح من يقول إنّ الأتراك بنوا سور صنعاء القديمة وباب اليمن الذي يزيد عمره عن ألف عام".

وعلق مغرد يسمي نفسه "شبل شبوة العولقي" على التدخّل التركي في اليمن بالقول: "أردوغان جند حزب الإصلاح لخدمة تركيا في تحقيق أهداف استراتيجية في المنطقة بشكل عام وفي اليمن بشكل خاص ومن أهم هذه الأهداف هي طمع تركيا في السيطرة على باب المندب".

وفي السياق نفسه قال المغرد حميد محمد الحجيلي في تغريدة له إن "حزب الإصلاح اليمني فرع تنظيم الإخوان في اليمن هو أكثر خطراً على الأمن القومي اليمني والسعودي بشكل والعربي بشكل عام، هاهم يسعون لتسليم اليمن لتركيا وتمكينها من ثوراته وممراته البحرية والبرية مقابل حمايتهم وضمان بقائهم على هرم السلطة في اليمن".

أما علياء الحداد فقد كتبت تغريدة قالت فيها: "الضابط التركي الذي دخل إلى اليمن عبر منفذ صرفيت بالمهرة تحت غطاء موظف منظمة خيرية وبمساعدة من حزب الإصلاح الإخواني الاسم: عفان أرطغرل، العمر: 39 عاماً، محل الميلاد: أكسراي التركية، العمل: تدرج في عدة أعمال منها: مدرب للتنظيمات الإرهابية صناعة متفجرات".

عن "أحوال" التركية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية