بطرس الراعي يشن هجوماً جديداً على حزب الله.. ممّ حذر هذه المرة؟

بطرس الراعي يشن هجوماً جديداً على حزب الله.. ممّ حذر هذه المرة؟


04/04/2021

حذّر البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي من مخطط واضح لتغيير "كيان لبنان ونظامه وهويته"، وذلك بعد يومين على توجيهه انتقادات مباشرة غير معتادة لحزب الله، حول جرّ لبنان إلى الصراعات الإقليمية.

وقال الراعي، في كلمة ألقاها أمس في الصرح البطريركي في بيروت بمناسبة عيد الفصح الذي يوافق اليوم الأحد: "لقد صار واضحاً أننا أمام مخطط يهدف إلى تغيير لبنان بكيانه ونظامه وهويته وصيغته وتقاليده"، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام.

 

البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي يحذّر من مخطط واضح لتغيير كيان لبنان ونظامه وهويته

وأضاف: "هناك أطراف تعتمد منهجية هدم المؤسسات الدستورية والمالية والمصرفية والعسكرية والقضائية واحدة تلو الأخرى، وهناك أطراف تعتمد منهجية افتعال المشاكل أيضاً لتمنع الحلول والتسويات" دون تسمية أيّ من تلك الأطراف.

وأكد البطريرك الماروني على "وجود الحاجة المُلحّة إلى حكومة تطلق مسار الإصلاح حتى تأتي المساعدات العربية والدولية، لبنان يتطلع إلى حكومة اختصاصيين مستقلين غير حزبيين يوحي وزراؤها بالثقة والقدرة على النجاح".

هناك أطراف تعتمد منهجية هدم المؤسسات الدستورية والمالية والمصرفية والعسكرية والقضائية واحدة تلو الأخرى

وكان البطريرك الماروني قد قال في تسجيل مصوّر تداولته وسائل الإعلام المحلية الخميس الماضي: "أنا بدي قله أنت ليه ضد الحياد؟ بدك تجبرني روح ع الحرب يعني؟ بدك نكون بحالة حرب أنت تقررها؟ طيب أنت عم تاخد رأيي تتعمل حرب؟ عم تاخد موافقتي تتفوت ع سوريا؟ ع العراق؟ ع اليمن؟ أنت مش عم تعمل لمصلحة شعبك"، في إشارة إلى نشر حزب الله مقاتلين في سوريا المجاورة لدعم الرئيس بشار الأسد إلى جانب الميليشيات الشيعية، وكذلك تحالفه مع إيران في الصراع الإقليمي مع السعودية.

وللبطريرك نفوذ في لبنان باعتباره رئيساً للكنيسة المارونية التي تخصّ الطائفة التي يجب أن يكون منها الرئيس بموجب نظام تقاسم السلطة.

وقد تسببت الأزمة المالية الطاحنة بلبنان في انهيار الليرة، الأمر الذي أدى إلى تفاقم الفقر والجوع، وهذه أسوأ أزمة يعيشها لبنان منذ الحرب الأهلية 1975-1990.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية