بالفيديو.. رضوى الشربيني تنهار وتبكي على الهواء... ما القصة؟

كشفت الإعلامية المصرية رضوى الشربيني تفاصيل أصعب لحظات مرت عليها في حياتها.

وخلال حوارها ببرنامج "أنا والقناع" المذاع عبر فضائية (الحياة)، تقديم الإعلامية منى عبدالوهاب، قالت الشربيني: إنّ يوم وفاة والدتها من أصعب الأيام التي مرت عليها، ودخلت في حالة من البكاء.

رضوى الشربيني: سمعت صوت ماما بتكح، وكلمت حد من وزارة الصحة، وبالفعل جاء أفراد من الوزارة وعملوا الاختبار وطلع البيت كله إيجابي

وقالت رضوى الشربيني، حسبما أوردت صحيفة "العين": "يوم وفاة أمي من أصعب الأيام التي مرت عليّ"، ولم تتمالك رضوى نفسها، ودخلت في نوبة بكاء على الهواء.

وتابعت: "صحيت من النوم في التوقيت اللي كان هناك بلاد قفلت فيه بسبب الجائحة، وأنا كنت أول واحدة أصيبت بكورونا، وماما أخدت العدوى مني، وعزلت نفسي والبيت كله طلع سلبي واتطمنت شوية، وسمعت بنتي الكبيرة بتكح، كلمت صاحبتي أنّي لازم أطلعهم من البيت".

وأكملت الشربيني باكية: "سمعت صوت ماما بتكح، وكلمت حد من وزارة الصحة، وبالفعل جاء أفراد من الوزارة، وعملوا الاختبار وطلع البيت كله إيجابي، واليوم دا قررت أنّه حتى التعب مينفعش أحس بيه، لأنّه مفيش حد يمرّض كل دول".

واستكملت: "بعد (24) ساعة بنشوف الأكسجين بتاع ماما لقيناه قليل، وقلبت الدنيا عقبال ما لقيت لها مكان في المستشفى، وطلبنا الإسعاف ووديناها المستشفى أنا وأخويا، وعمري ما هنسى الكلمة اللي قالتها لي وقتها، قالت لي لو هتدخليني المستشفى أنا هموت هنا".

وتابعت حديثها قائلة: "هوّنت عليها، وقلت لها إنّه بس (48) ساعة هنظبط فيها الأكسجين، وبعد (12) يوم مرت، وهي أصعب أيام في حياتي، وكان الدكتور بيبعت لي حد يديني حقنة عشان أقدر أشوف البيت وأعمل تحليل لكل الناس اللي في البيت وأروح لوالدتي وأتخانق مع الدكتور".

وأوضحت رضوى الشربيني، وفقاً لما أوردته مجلة (ليالينا) أنّها ذهبت لزيارتها في المستشفى خلال تلك الفترة بناء على طلب الطبيب لتتلقى منها وصية قائلة: "الدكتور كلمني وقالي تعالي شوفي مامتك عشان تتحسن وتبقى أحسن فتعالي شوفيها، فروحت على طول، فاقت وبعدين بصت لي، وقالت لنا أنا وأخويا خلي بالكم على بعض، وبعدين كل الأجهزة وقفت، وكل الأرقام عمالة تقع، ولمّا سألنا الدكتور إيه اللي بيحصل قالنا ده الطبيعي وخرجنا بره".

وحول يوم وفاتها، قالت رضوى الشربيني إنّها قررت زيارتها بالمخالفة لتعليمات الطبيب، لكنّها لم تتمكن من الوصول إلى المستشفى قبل وفاتها، متابعة: "يوم الوفاة أنا كنت رايحة لها في الطريق وكأنّي مسمعتش كلام الدكتور، لقيت المساعدة بتاعته بتكلمني قبل ما أوصل بدقايق بسيطة بتبلغني إنّه والدتي اتوفت".

وفي سياق آخر، أكدت رضوى الشربيني أنّها مستعدة لإعادة تجربة الزواج بعد انفصالها عن زوجها الأول ووالد بناتها، ولكنّها لديها شروط أن يتمتع بمواصفات تؤهله للفوز بقلبها.