الميليشيات الحوثية تدشن دورات طائفية لطلاب المدارس لغسل عقولهم

الميليشيات الحوثية تدشن دورات طائفية لطلاب المدارس لغسل عقولهم

الميليشيات الحوثية تدشن دورات طائفية لطلاب المدارس لغسل عقولهم


30/04/2023

بالتزامن مع رفض عشرات الأسر مشاركة أبنائها في هذه الدورات، دشنت السبت ميليشيات الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، برنامج الدورات الطائفية لطلاب المدارس في مناطق سيطرتها، تحت مُسمّى "الدورات الصيفية".

وتهدف الميليشيات من وراء هذه الفعالية إلى استغلال العطلة الصيفية من أجل غسل عقول طلاب المدارس وتعبئتها بثقافتها العنصرية القائمة على أساس الولاء والطاعة، من خلال إجبارهم على المشاركة في سلسلة أنشطة وفعاليات تستهدف العقل والذهن.

تهدف الميليشيات من وراء هذه الفعالية إلى استغلال العطلة الصيفية من أجل غسل عقول طلاب المدارس وتعبئتها بثقافتها العنصرية القائمة على أساس الولاء والطاعة.

والدورات الصيفية يُقصد بها المخيمات الصيفية التي كانت تقيمها وزارة التربية والتعليم إبّان فترة الجمهورية خلال الإجازة الصيفية، قبل الانقلاب الحوثي، لتكريس ثقافة التعاون وتعزيز قدرات الطلاب وصقل مواهبهم من خلال تنظيم الفعاليات والمسابقات الثقافية والرياضية والمبادرات الاجتماعية، غير أنّ الميليشيات حولتها إلى دورات طائفية الهدف منها تعزيز ثقافتها وتكريس ما يُعرف بـ "نظام الولاية" من أجل استمرار حكمها، بحسب موقع (نيوز يمن) وعدد من المواقع المحلية.

ووفق المواقع الإخبارية الرسمية التابعة للميليشيات، فإنّ هذه الدورات تستهدف هذا العام قرابة مليون طالب وطالبة، لكن بسبب الرفض الشعبي لها فإنّ المشاركين فيها أقل من هذا العدد بكثير.

سياسيون محليون حذّروا من خطورة هذه الدورات الصيفية في تعبئة عقول الشباب والأطفال بالأفكار العنصرية وثقافة العنف والطائفية.

وكان سياسيون محليون قد حذّروا من خطورة هذه الدورات الصيفية في تعبئة عقول الشباب والأطفال بالأفكار العنصرية وثقافة العنف والطائفية، مشيرين إلى أنّ هذه الدورات هدفها تحويل الشباب إلى وقود لاستمرار حروب الميليشيات على الشعب اليمني.

وقد أكدت الحكومة اليمنية أنّ ما يُسمّى "الدورات الطائفية" التي تنظمها جماعة الحوثي الانقلابية بهدف نشر أفكارها المتطرفة تشكل تهديداً خطيراً للنسيج الاجتماعي، بما في ذلك إثارة العنف والتطرف والتأثير على القيم والمبادئ الأسرية وتشويه الحقائق وتهديد الحريات العامة وحقوق الإنسان.

استنكر حقوقيون يمنيون ممارسات جماعة الحوثي من انتهاكات وجرائم بحق الشعائر الدينية.

واستنكر حقوقيون يمنيون ممارسات جماعة الحوثي من انتهاكات وجرائم بحق الشعائر الدينية خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، وأكدوا أنّ الانقلابيين يضيّقون على اليمنيين في عبادتهم لنشر أفكارهم الطائفية المتطرفة من خلال فرض خطباء تابعين لهم.

وفي رمضان المنقضي نظمت الميليشيات الحوثية دورات خاصة تستهدف منتسبي نقابة الصيادلة وملاك أكثر من (2000) صيدلية في صنعاء العاصمة، عبر تلقينهم أفكاراً ودروساً تعبوية، وقد حددت مدتها بـ (20) يوماً، وعدّت ذلك إلزامياً مقابل تجديد تراخيص مزاولة ملاك الصيدليات تلك المهنة، وفق ما أكدته تقارير محلية. 

وسبق للجماعة الانقلابية أن أخضعت في رمضان من العام الماضي مديري مكاتب الصحة ومديري الهيئات والمستشفيات وأطباء وممرضين وإداريين وفنيين، في العاصمة صنعاء ومحافظات ومديريات أخرى، لدورات طائفية تحت مُسمّى أمسيات رمضانية بإشراف القيادي الحوثي طه المتوكل، المعيّن من قبل الميليشيات وزيراً للصحة في حكومتها.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية