القوات الكردية تعلن توقيف 125 عنصراً من تنظيم داعش في مخيم الهول.. تفاصيل

القوات الكردية تعلن توقيف 125 عنصراً من تنظيم داعش في مخيم الهول.. تفاصيل


03/04/2021

أعلنت القوات الكردية توقيف 125 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي في مخيم الهول في شمال شرق سورية، بينهم مسؤولون عن عمليات قتل ازدادت وتيرتها منذ مطلع العام الجاري.

وقال علي الحسن الناطق الرسمي باسم قوى الأمن الداخلي (الأساييش)، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس في مقر قيادته في بلدة الهول: "تمّ إلقاء القبض على 125 عنصراً من عناصر خلايا داعش النائمة، 20 منهم مسؤولون عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم"، وفق فرانس برس، وقد نفذوا "أكثر من 47 عملية قتل داخل المخيم منذ بداية العام".

القوات الكردية تعلن توقيف 125 عنصراً من تنظيم داعش الإرهابي في مخيم الهول، بينهم مسؤولون عن عمليات قتل

ونبّه الحسن، باسم قيادته، إلى أنّ "العديد من عناصر تنظيم داعش الإرهابي تسللوا إلى المخيم كمدنيين بهدف العمل ضمنه وتنظيم أنفسهم مرة أخرى"، وحذّر من أنه رغمّ توقيف العناصر "بمن فيهم كبار المسؤولين"، إلا أنّ "الخطر لم ينته بعد".

وبدأ 5 آلاف عنصر من قوى الأمن الداخلي ووحدات حماية الشعب وقوات سورية الديمقراطية حملة أمنية الأحد ضد "أذرع" التنظيم المتطرف والمتعاونين معه، بعدما شهد المخيم الذي يؤوي قرابة 62 ألف شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، اعتداءات وعمليات قتل ومحاولات فرار وهجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين، باستخدام السكاكين ومسدسات كاتمة للصوت خلال الأشهر القليلة الماضية.

ويضم المخيم عشرات آلاف النازحين من سوريين وعراقيين، بينهم أفراد عائلات مقاتلي التنظيم، إضافة الى بضعة آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب يقبعون في قسم خاص تحت حراسة مشدّدة.

وجدّدت القوات الكردية الجمعة مطالبة المجتمع الدولي "بالمشاركة في إيجاد الحلول المناسبة لإعادة الدول رعاياها من سكان المخيم الى أراضيها".

 

علي الحسن: العديد من عناصر تنظيم داعش تسللوا إلى المخيم كمدنيين بهدف العمل ضمنه وتنظيم أنفسهم مرة أخرى

وحذّرت الأمم المتحدة مراراً من تدهور الوضع الأمني في المخيم، وأفادت لجنة مجلس الأمن الدولي العاملة بشأن تنظيم داعش ومجموعات جهادية أخرى في تقرير في شباط (فبراير) عن "حالات من نشر التطرف والتدريب وجمع الأموال والتحريض على تنفيذ عمليات خارجية" في المخيم، الذي يعتبره "بعض المعتقلين آخر ما تبقى من الخلافة".

ومنذ إعلان القضاء على "خلافة" التنظيم المتطرف قبل عامين، تطالب الإدارة الذاتية الكردية الدول المعنية باستعادة مواطنيها المحتجزين في سجون ومخيمات، أو إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الجهاديين.

إلا أنّ غالبية الدول تصرّ على عدم استعادة مواطنيها، ولم تستجب لدعوة إنشاء محكمة، واكتفت دول أوروبية عدة، بينها فرنسا، باستعادة عدد محدود من الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية