الشعب اليمني يوثّق جرائم حزب الإصلاح الإخواني.. هل يحاكَم على خياناته؟

الشعب اليمني يوثّق جرائم حزب الإصلاح الإخواني.. هل يحاكَم على خياناته؟


19/03/2020

تشهد مناطق يمنية كثيرة، في الوقت الراهن، حالة غليان شعبي بسبب خيانات حزب الإصلاح "فرع إخوان اليمن" المتتالية وتعاونها مع دول تسعى لوضع عراقيل أمام الحكومة الشرعية.

وأطلقت حملات كثيرة لتوثيق جرائم الحزب الإخواني وخياناته، حتى تتمّ محاكمته ومساءلته، على كلّ ما اقترفه ضدّ الشعب اليمني من خيانات وانتهاكاً، وفق ما نقلت مواقع محلية.

ويواصل حزب الإصلاح خياناته للشعب اليمني، من خلال تحالفه مع قوى خارجية معادية للشعب اليمني، كتركيا، أو تحالفه مع ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، أو دعمه للتنظيمات الإرهابية التي ارتكبت جرائم كثيرة في البلاد.

ولعب حزب الإصلاح دور المعطّل لعمل الشرعية اليمنية، وفق أجندة خارجية، تهدف إلى تأخير الحسم، وإثارة الفوضى في المحافظات المحررة.

حزب الإصلاح يواصل خياناته من خلال تحالفه مع قوى خارجية معادية ومع ميليشيا الحوثي والتنظيمات الإرهابية

واستغلّ الحزب أدواته لتنفيذ الدور الموكل إليه، من بينها استخدام الجماعات الإرهابية لتنفيذ عمليات اغتيالات وتفجيرات، بالإضافة إلى وسائل إعلام تابعة للحزب ومموّلة من قطر، تقوم بالإساءة المتواصلة لدول التحالف العربي التي تقدم تضحيات كبرى بهدف عودة الشرعية لليمن والقضاء على الانقلاب ووقف التمدد الإيراني.

كما يعمل على تسليم الجبهات للحوثيين؛ حيث سلمت عناصره عشرات المواقع والمعسكرات في مختلف المحافظات، كالبيضاء ونهم والجوف والضالع ومأرب وغيرها.

يذكر أنّ حزب الإصلاح تربطه علاقة قوية ومتينة بالتنظيمات الإرهابية في اليمن، منذ تسعينيات القرن الماضي؛ حيث شاركت عناصر من الحزب في الاغتيالات التي حدثت عقب الوحدة اليمنية للكوادر الجنوبية في صنعاء، وعقب ذلك شارك الحزب عسكرياً ودينياً وسياسياً في الحرب ضدّ الجنوب، عام 1994؛ حيث خرج أحد قادة الحزب بفتوى شهيرة كفّر بموجبها أبناء الجنوب وأباح دماءهم.

 


الصفحة الرئيسية