الحوثيون يفسدون فرحة اليمنيين بهذه الجريمة الجديدة

الحوثيون يفسدون فرحة اليمنيين بهذه الجريمة الجديدة


03/01/2021

قتلت 5 نساء وأصيب 7 أشخاص آخرين بينهم أطفال في حصيلة أوّلية جرّاء قصف بقذيفة استهدفت صالة أفراح في جنوب مدينة الحديدة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أوّل من أمس.

وسقطت القذيفة في صالة الأفراح قرب شارع المطار، وهي منطقة تُعدّ حدودية بين القوات الحكومية والحوثيين، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".

 

ميليشيات الحوثي الإرهابية تستهدف صالة أفراح في جنوب مدينة الحديدة وتقتل 5 نساء

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة (تابعة للجيش) في بيان: إنّ "قذيفة مدفعية أطلقتها ميليشيا الحوثي مساء الجمعة على قاعة أعراس نسائية، تسببت بمقتل 5 نساء وجرح 7 أخريات".

وأضاف البيان نقلاً عن شهود عيان: إنّ "القذيفة أطلقتها عناصر حوثية من جانب إحدى الحدائق الواقعة تحت سيطرة الجماعة شرق مدينة الحديدة".

وقال الناطق باسم المقاومة الوطنية المحسوبة على القوات الحكومية وعضو الوفد الحكومي في اللجنة الأممية في الحديدة، العميد صادق دويد: "ندين الجريمة البشعة التي ارتكبها الحوثيون بقصف صالة أفراح، والتي راح ضحيتها شهداء وجرحى من المدنيين".

وأوضح دويد أنّ "هذه الجريمة الإرهابية البشعة بحقّ أبناء مدينة الحديدة في ظل سريان اتفاق ستوكهولم تؤكد مضي ميليشيا الإجرام الحوثية في تصعيدها باستهداف اليمنيين وتجمعاتهم السكانية والأعيان المدنية، ضاربة عرض الحائط بالقانون الدولي الإنساني ومتنصلة من جميع الاتفاقات المبرمة".

دويد: هذه الجريمة الإرهابية البشعة بحقّ أبناء الحديدة تؤكد مضي ميليشيا الإجرام الحوثية في تصعيدها

وفي 13 حزيران (يونيو) 2018، شنّت القوات الموالية للحكومة بدعم من الرياض والإمارات العربية المتحدة هجوماً لاستعادة السيطرة على الحديدة، وهي نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وفي 13 كانون الاول (ديسمبر) من العام ذاته، أعلنت الأمم المتحدة اتفاقات لوقف إطلاق النار، خصوصاً في الحديدة، بعد محادثات يمنية بين الأطراف المتنازعة في السويد، إلا أنها تشهد خروقات بين الحين والآخر.

والأربعاء الماضي، هزّ انفجاران على الأقل مبنى المطار وتصاعد الدخان بكثافة، بينما كانت طائرة تقلّ الحكومة الجديدة تهبط في المطار.

وأوقع الهجوم الذي لم تتأكّد طبيعته بعد 26 قتيلاً على الأقل، من بينهم 3 أفراد من الصليب الأحمر الدولي وصحفي يمني ومساعدة لوزير الأشغال، ولم يتعرّض أيّ من الوزراء لأذى، وأصيب عشرات الأشخاص بجروح.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية