الحوثيون يحرمون ملايين اليمنيين من المساعدات الإنسانية

الحوثيون يحرمون ملايين اليمنيين من المساعدات الإنسانية


21/05/2018

فاقمت جرائم الميليشيات الحوثية المنظمة في اليمن، بما يتعلق بنهب المساعدات الإنسانية، الأزمات بسبب انسحاب كثير من المنظمات الدولية من الساحة اليمنية، ووقفها تقديم أية مساعدات إغاثية للشعب اليمني.

الحكومة اليمنية تكشف عن عمليات نهب منظم من قبل الحوثيين للمساعدات الإنسانية المقدمة من الأمم المتحدة ومركز الملك سلمان

  وكشفت الحكومة اليمنية، أمس، عمليات نهب منظم وواسع من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية للمساعدات الإنسانية.

وقال وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، في تصريح نقلته "العربية الحدث": إنّ "الحكومة حصلت على معلومات مؤكدة من العاصمة صنعاء، ومناطق سيطرة الميليشيات الحوثية، تؤكد عمليات النهب المنظم والواسع من قبل الحوثيين للمساعدات الإنسانية المقدمة لليمن من وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية".

وأشار إلى أنّ "ميليشيات الحوثي قامت بإنشاء وتفريخ عدد من المؤسسات والجمعيات الوهمية تحت غطاء توزيع المساعدات الإنسانية، والقيام بنهبها وبيعها في الأسواق المحلية".

ميليشيات الحوثي أنشأت عدداً من المؤسسات والجمعيات الوهمية تحت غطاء العمل الإنساني لنهب المساعدات وبيعها في الأسواق

وأفاد الأرياني بأنّ وكالات إغاثة دولية ألغت اتفاقيات وقعتها مع جمعيات حوثية، جراء تلاعبها بعمليات صرف المساعدات الإنسانية والإغاثية.

وحذّر من تصاعد عمليات نهب المساعدات الإنسانية من قبل الميليشيات الحوثية، خاصة بعد تقديم المنظمات الدولية لبرامجها المعتمدة في مؤتمر "جنيف".

ودعا وزير الإعلام اليمني إلى اعتماد آليات واضحة كفيلة بإيصال المساعدات، وتنفيذ برامج الإغاثة، لمستحقيها من ملايين اليمنيين المتضررين من الانقلاب الحوثي.

في السياق نفسه، وصف رئيس اللجنة العليا للإغاثة في اليمن، عبدالرقيب فتح، استمرار ميليشيات الحوثي في اختطاف واحتجاز المساعدات الإغاثية وإعاقة وصولها للمحتاجين لها بـ "العمل الإرهابي والجبان".

واتهم الميليشيات بالتلاعب بأسماء المستحقين للإغاثة، والتحايل على المنظمات الدولية، واستخدامها لـ "المجهود الحربي"، وبيعها في السوق السوداء، وعدّ ذلك "أعمالاً إجرامية مدانة ومخالفة للقوانين الدولية".

وطالب فتح المنظمات الأممية بالخروج عن الصمت حيال هذه التصرفات، وكشف كلّ هذه الانتهاكات للرأي العام المحلي والدولي.

وكانت منظمات دولية ومؤسسات وجمعيات خيرية قد اشتكت، في وقت سابق، من تدخلات ميليشيات الحوثي في أنشطتها الإنسانية، ونهبها للإغاثة، وممارسة الابتزاز المالي، ما دفع كثيراً منها إلى توقيف أنشطتها.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية