الجيش الليبي يتصدى لميليشيات تخريبية في سبها... من وراءها؟ وما أهدافها؟

أكد المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسماري رصد منطقة سبها العسكرية لتحركات تقودها عناصر تخريبية تابعة لقوات المجلس الرئاسي في مدينة سبها، موضحاً أنّ هذه العناصر تتلقى أوامرها من المخابرات التركية التي تقود عمليات دعم جماعة الإخوان والعصابات التكفيرية.

وأشار المسماري، في بيان نقلته صحيفة "بوابة أفريقيا"، إلى أنّ هذه العناصر تلقت أموالاً من طرابلس لزعزعة الأمن والاستقرار في الجنوب الليبي، خاصة مدينة سبها، عبر تجنيد مرتزقة أجانب.

المسماري: العناصر التخريبية في الجنوب تتلقى أوامرها من المخابرات التركية التي تقود عمليات دعم جماعة الإخوان

وبحسب المسماري، أكد قائد منطقة سبها العسكرية في الجنوب الليبي قيام وحدات من المنطقة بالتصدي لهذه العناصر وفلول التطرف والجريمة وسيطرتها على مقرها في أحد النوادي الرياضية بالمدينة، محذراً كلّ من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار في سبها ومحيطها.

وفي سياق متصل كشف مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي خالد المحجوب أنّ هناك محاولات لتحريك مرتزقة في جنوب ليبيا، موضحاً أنّ القوات وجّهت ضربات قوية للمنظمات الإرهابية في مدينة سبها.

وأكد مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي لقناة "سكاي نيوز" أنّ تركيا صاحبة المصلحة في استمرار حالة عدم الاستقرار في ليبيا.

المحجوب: وجود محاولات من المرتزقة لزعزعة الاستقرار في الجنوب، وتركيا صاحبة المصلحة في استمرار حالة عدم الاستقرار

وشدّد المحجوب على "تأمين مناطق الجنوب الليبي بشكل كامل"، مشيراً إلى وجود محاولات من المرتزقة لزعزعة الاستقرار في منطقة الجنوب الليبي.

هذا، وأحبط الجيش الليبي أمس مخططاً لعناصر من الميليشيات المسلحة التابعة لحكومة الوفاق غير الشرعية، لنشر الفوضى في مدينة سبها جنوبي البلاد.

وحاولت عناصر من الميليشيات المسلحة إثارة الفوضى خلف مقرّ الهلال الأحمر بمدينة سبها، إلا أنّ قوات الجيش كانت لها بالمرصاد.

وتمكنت قوات الجيش من طرد الميليشيات المسلحة التابعة لـ"الوفاق" من مدينة سبها، عقب اشتباكات بسيطة بين الطرفين.

واتهم الجيش الليبي عناصر من الميليشيات الموالية لتركيا بمحاولة زعزعة أمن مدن الجنوب الليبي انطلاقاً من مدينة سبها.