الإمارات تواصل إغاثة السوريين... وحملة جديدة لجمع التبرعات

وصلت إلى سوريا أمس سفينة مساعدات إماراتية تحمل (1000) طن، (37500) طرد غذائي، سيّرتها هيئة الهلال الأحمر ضمن عملية (الفارس الشهم 2) ، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز مرحلة التعافي لصالح الشعب السوري الشقيق.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة بوزارة الدفاع أنّ هذه الشحنة تأتي امتداداً للمساعدات الإماراتية المستمرة من خلال الجسر الجوي المتواصل منذ وقع الزلزال الشهر الماضي، وتحمل السفينة أكبر كمية مساعدات تصل دفعة واحدة، وسيتم توزيعها على المناطق المتضررة من الزلزال بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوري، وفق ما نقلت وكالة الأنباء وام.

سفينة مساعدات إماراتية تحمل (1000) طن، (37500) طرد غذائي، سيّرتها هيئة الهلال الأحمر ضمن عملية (الفارس الشهم 2) تصل إلى سوريا

وأكد الدكتور رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر حمدان مسلم المزروعي أنّ الشحنة التي جاءت بتوجيهات من ممثل حاكم أبو ظبي في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، تأتي في إطار الدور الذي تضطلع به دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة للحدّ من التداعيات الإنسانية التي خلفتها كارثة الزلزال على الساحتين السورية والتركية.

وقال: إنّ هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ماضية في تعزيز استجابتها لصالح المتضررين ضمن عملية (الفارس الشهم 2) التي أطلقتها الإمارات في إطار التزامها الإنساني ومسؤوليتها التضامنية مع ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا.

وفي سياق متصل، انطلقت اليوم في دبي حملة (جسور الخير)، بالتعاون مع مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية، في قاعة أرينا بمركز دبي التجاري العالمي، لتجهيز وتغليف (15) ألف طرد غذائي للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا.

انطلقت حملة (جسور الخير) بالتعاون مع مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية لتجهيز وتغليف (15) ألف طرد غذائي للمتضررين من الزلازل في سوريا وتركيا

وقد دوّن الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على حسابه في (تويتر) أمس: "الخير هو الرسالة التي حملتها الإمارات للعالم من أيام زايد الخير... غداً، وبالتعاون بين مبادرات الشيخ محمد بن راشد العالمية والهلال الأحمر الإماراتي، تنطلق حملة جسور الخير لمدّ يد العون للأشقاء والأصدقاء في سوريا وتركيا، لتعكس جانباً من روح التضامن الإنساني التي تسود مجتمعنا".  

وتشهد دولة الإمارات حراكاً إنسانياً شاملاً لإغاثة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا، ضمن حملة (جسور الخير) التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والتعاون الدولي.