الإمارات تحقق نجاحاً في العمل المناخي داخلياً وخارجياً.. هذه أبرز المشاريع

داخلياً وخارجياً... الإمارات تحقق نجاحاً في العمل المناخي

الإمارات تحقق نجاحاً في العمل المناخي داخلياً وخارجياً.. هذه أبرز المشاريع


16/04/2023

حققت دولة الإمارات العربية المتحدة نجاحاً راسخاً في العمل المناخي عبر الكثير من المشاريع والمبادرات، مستندة إلى برامج طموحة في مشروعات الطاقة النظيفة والمتجددة داخل حدودها وخارجها، ممّا يجعلها تمتلك مستقبلاً مشرقاً في هذا القطاع الحيوي.

وتفوقت الإمارات على كثير من الدول المتقدمة في تصدير هذه الثقافة إلى عدد كبير من البلدان عبر مشروعات ضخمة قامت بتنفيذها في كبرى العواصم والمدن، وهو ما يدعم أجندتها المتفردة قبل انطلاق مؤتمر الأطراف للتغير المناخي (كوب 28) الذي تستضيفه في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

الإمارات تفوقت على كثير من الدول المتقدمة في تصدير ثقافة الطاقة النظيفة إلى عدد كبير من البلدان عبر مشروعات ضخمة

صحيفة (البيان) رصدت في تقرير لها عدداً من المشاريع العملاقة التي نفذتها الإمارات في مجال الطاقة المتجددة في الداخل والخارج.

وبلغ حجم استثمارات المشاريع نحو (145) مليار درهم، مع خطط لاستثمار (600) مليار درهم إضافية في مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة خلال العقد المقبل.

ويُعدّ مجمع محمد بن راشد آل مكتوم أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد عالمياً، ويأتي المجمع في دبي، في المركز الرابع بين أكبر مشروعات الطاقة الشمسية على مستوى العالم، بقدرة تشغيلية تبلغ (1.63) غيغاواط على مساحة (76) كيلو متراً مربعاً.

ويوفر المشروع حالياً الكهرباء لنحو (270) ألف منزل، ويعوض ما يقرب من (1.4) مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ممّا يجعله شديد الأهمية في تقليل الانبعاثات. ومن المقرر أن تبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للمجمع عند اكتماله نحو (5) غيغاواط بحلول عام 2030، باستثمارات تبلغ (50) مليار درهم.

حجم استثمارات المشاريع بالطاقة النظيفة والمتجددة بلغ نحو (145) مليار درهم، مع خطط لاستثمار (600) مليار خلال العقد المقبل

وتُعدّ محطة شمس (1) التي تم تدشينها في منطقة الظفرة عام 2013 من أكبر محطات الطاقة الشمسية على مستوى العالم.

وقدّرت تكلفة استثماراتها بنحو (2.2) مليار درهم، وتمتد المحطة على مساحة تبلغ (2.5) كيلو متر مربع، أي ما يساوي (285) ملعباً لكرة القدم، وتسهم في عملية التحول التي تشهدها الدولة نحو الاعتماد على مصادر نظيفة لتوليد الطاقة.

وحققت المحطة نتائج مميزة منذ إطلاقها، فقد نجحت في تفادي إطلاق (1.4) مليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل زراعة (12) مليون شجرة، أو إزالة (120) ألف سيارة من الشوارع، والذي يعتبر أحد الغازات الرئيسية المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.

أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في الإمارات مجمع محمد بن راشد آل مكتوم، ومحطة شمس (1)، ومحطة نور أبو ظبي، ومحطة الظفرة

والمشروع الثالث محطة (نور أبو ظبي) التي تعتبر أكبر محطة مستقلة للطاقة الشمسية عالمياً وسابع أكبر مشروعات الطاقة الشمسية في العالم، وقد تكلف إنشاؤها (3.2) مليارات درهم على مساحة بلغت (8) كيلو مترات مربعة، وبدأت عملياتها التجارية في عام 2019، وتحتوي المحطة على (3.2) ملايين لوح شمسي أحادي البلورة، وتبلغ القدرة الإنتاجية لها (1.2) غيغاواط، وتلبي احتياجات الكهرباء لنحو (90) ألف منزل في الدولة.

أمّا محطة الظفرة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، فتقع في الصحراء على مسافة (35) كيلو متراً جنوب أبو ظبي، وتقدر طاقتها الإنتاجية بـ (2) غيغاوات من الكهرباء، وستوفر طاقة خالية من الكربون لـ (160) ألف منزل.

حجم استثمارات مصدر (111) مليار درهم، وتركزت في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإندونيسيا، والهند، وسيشيل، وصربيا، وأذربيجان، والأردن، وسلطنة عُمان، وموريتانيا

وتحولت دولة الإمارات بالتجربة الفريدة التي حققتها في مجال التحول نحو مصادر الطاقة إلى الخارج، ونجحت في تنويع استثماراتها في هذا القطاع في (40) دولة على مستوى العالم.

وتُعدّ شركة أبو ظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، التي تم تأسيسها في عام 2006، إحدى الأذرع الاستثمارية القوية للدولة في مشاريع الطاقة المتجددة، ومن المساهمين الأكثر أهمية في الحدّ من آثار التغير المناخي وانبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

وللشركة مشاريع استثمارية كبرى في العديد من دول العالم، ويبلغ حجم استثماراتها نحو (111) مليار درهم، بحسب تصريحات صادرة عن مسؤولين بالشركة.

وتركزت استثمارت الإمارات في قطاع الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وإندونيسيا، والهند، وسيشيل، وصربيا، وأذربيجان، والأردن، وسلطنة عُمان، وموريتانيا.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية