إيران تشير إلى هجوم سيبراني واسع على مؤسساتها... ما علاقة محطات الوقود؟

بعد أعوام على هجوم "ستوكسنت" الذي استهدف برنامجها النووي منذ 2005، تعرضت إيران مجدداً لهجوم سيبراني هو الأوسع منذ نحو (15) عاماً، فقد أعلن مركز حماية فضاء الإنتاج وتبادل المعلومات التابع لرئاسة الجمهورية الإيرانية إحباط هجوم سيبراني استهدف البنية التحتية في البلاد في الأيام الأخيرة.

ونقلت وكالة "إرنا" الإيرانية عن المركز قوله: إنّ قراصنة الفضاء الإلكتروني كانوا قد خططوا لاستغلال "ثغرة أمنية" في إحدى المنظومات ذات الاستخدام الكثير لدى المؤسسات الحكومية وسرقة بياناتها المتعلقة بالبنى التحتية للبلاد وإملاء تعليماتها وحقن معلومات ملوثة فيها، غير أنّ هذه المحاولات باءت بالفشل وأحبطت في بدايتها، على حدّ قول المركز.

قراصنة خططوا لاستغلال "ثغرة أمنية" في إحدى المنظومات ذات الاستخدام الكثير لدى المؤسسات الحكومية وسرقة بياناتها المتعلقة بالبنى التحتية

وأشارت التحقيقات، التي أُجريت للكشف عن خيوط الهجوم وأهداف الجهات التي تقف وراءه، إلى أنّه استهدف (100) مركز رئيسي لتقديم الخدمات الإلكترونية داخل المراكز الحكومية والخصوصية في البلاد، غير أنّ وزارة النفط الإيرانية أعلنت كذلك بشكل منفصل تعرّض محطات للوقود يفوق عددها الـ (1000) لهجوم سيبراني، أحدث خللاً في عملية التزود بالوقود، قبل أنّ يُعلن مجدداً عودة بعض المحطات إلى العمل تدريجياَ.

ونقلت "إرنا" عن وزير النفط الإيراني جواد أوجي قوله: إنّ ما بين 96 إلى 97% من محطات الوقود استأنفت نشاطها في مختلف أنحاء البلاد.