إدانات عربية ودولية لاستهداف الحوثيين مصفاة الرياض.. وهذا رد السعودية

إدانات عربية ودولية لاستهداف الحوثيين مصفاة الرياض.. وهذا رد السعودية


20/03/2021

جددت السعودية اتهامها لإيران بمد ميليشيا الحوثي الإرهابية بصواريخ وطائرات مسيّرة لاستهداف المملكة والمواقع المدنية فيها.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال لقاء مع قناة "عرب نيوز" الناطقة باللغة الإنجليزية: إنّ "جميع الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت السعودية مصنوعة من قبل إيران أو مورّدة من قبل إيران، وبعضها مثلما قلنا جاءت من الشمال، وبعضها من البحر".

وأكد الجبير أنّ الأمم المتحدة حمّلت الإيرانيين المسؤولية عن الهجوم الذي استهدف (حقل) بقيق.

 

عادل الجبير: جميع الصواريخ والطائرات المسيّرة التي استهدفت السعودية مصنوعة من قبل إيران أو مورّدة من قبلها

ولفت إلى أنّ الاتهام نفسه وجّهته باقي الدول التي دعتها السعودية للانضمام إليها في التحقيق، قائلاً: "لذا من الواضح جداً بالنسبة إلينا من أين يتم توريد هذه الصواريخ وأين تتم صناعتها".

هذا، وأعلنت المملكة العربية السعودية تعرّض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرات مسيّرة، نجم عنه حريق تمّت السيطرة عليه.

اعتداء حوثي جديد رأت فيه السعودية مواصلة الميليشيا تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، مؤكدة أنّ استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يُعدّ تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعيها لتقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس).

إلى ذلك، توالت بيانات الإدانة العربية أمس على إطلاق الحوثيين طائرات مسيّرة باتجاه مصفاة الرياض.

الحجرف: إرهاب الحوثيين لا يستهدف أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدف الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي

ودان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف الاعتداء الإرهابي، مؤكداً أنّ هذا الاعتداء وما سبقه من أعمال إرهابية وتخريبية، تكرر ارتكابها ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية، والتي كان آخرها محاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لشركة أرامكو السعودية في مدينة الظهران، لا يستهدفان أمن المملكة ومقدراتها الاقتصادية فقط، وإنما يستهدفان أمن كافة دول المجلس والأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وفق ما أوردت وكالة (واس).

وأكد على وقوف دول مجلس التعاون مع السعودية، انطلاقاً من أنّ أمن دول المجلس كل لا يتجزأ، مؤكداً دعم كافة الإجراءات اللازمة والرادعة التي تتخذها السعودية لحماية مقدراتها ومكتسباتها الوطنية، ووقف مثل هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها.

واستنكرت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم، ووصفته بأنه عمل "إرهابي وتخريبي جبان".

ودان مصدر مسؤول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية الهجوم على مصفاة الرياض، مؤكداً أنه يُشير بوضوح إلى أجندة جماعة الحوثي وداعميها، التي لا تستهدف السعودية وحدها، وإنما تسعى لتهديد إمدادات الطاقة التي تُعدّ ركناً أساسياً في استقرار الاقتصاد العالمي.

وشدد على ضرورة قيام المجتمع الدولي ببذل ضغوط أكبر على الحوثيين ومن يقف وراءهم لوقف هذه الهجمات التي تسعى لإشعال الموقف وقطع الطريق على أيّ محاولة جادة للحل السلمي.

من جانبها، دانت الإمارات استهداف الحوثيين مصفاة الرياض، وقالت: إنه يهدد إمدادات أمن الطاقة العالمية.

وأضافت في بيانها: "استمرار هجمات الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بالقوانين والأعراف الدولية".

دول عربية تدين استهداف الحوثيين مصفاة الرياض، وتؤكد أنه يهدد إمدادات أمن الطاقة العالمية

بدورها، دانت خارجية البحرين الهجوم، وقالت: إنه عمل عدائي ممنهج وانتهاك للقانون الدولي الإنساني يعكس إصرار هذه الميليشيات الإرهابية على استهداف أمن الطاقة والمنشآت والأعيان المدنية في المملكة في انتهاك متواصل للقانون الدولي الإنساني.

وأكدت موقف مملكة البحرين الراسخ المتضامن مع المملكة العربية السعودية ضد كل ما يستهدف أمنها وسلامتها، مشددة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في إدانة الأعمال الإرهابية الإجرامية التي تقوم بها ميليشيات الحوثي التي تهدد الأمن والسلم الإقليمي.

بدوره، دان الأردن استهداف الحوثيين مصفاة في الرياض بطائرات مسيّرة، وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأردنية: المملكة الأردنية تستنكر هذه الأعمال الإرهابية المتكررة والجبانة، التي تستهدف منشأة مدنية وحيوية بهدف تقويض أمن واستقرار المنطقة.

وأكد على وقوف الأردن الدائم إلى جانب السعودية في وجه كل ما يهدد أمنها، وأنّ أمن البلدين واحد لا يتجزأ.

ودانت وزارة الخارجية اليمنية بأشد العبارات استمرار جرائم ميليشيا الحوثي ضد المنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية.

وقالت في بيان: إنّ هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تهدد أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم.

وأكدت الوزارة تضامن ووقوف الجمهورية اليمنية مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أرضها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين فيها ومنشآتها الحيوية.

وقبل أيام، أكدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، أنّ المحاولات الأخيرة للميليشيات الحوثية باستهداف المملكة ما هي إلا تهديد للمدنيين واعتداء على أمن الطاقة العالمي.

وقالت السفيرة السعودية: إنّ وراء هذه الهجمات مجموعة مدفوعة بالفكر المتطرف للنظام الإيراني، معتبرة أنّ محاولات الحوثيين الأخيرة المتمثلة بالهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة على منشآت أرامكو ما هي إلا تهديد لاستقرار إمدادات الطاقة العالمية، فهي تؤثر على الاقتصاد العالمي بأكمله، وتعرّض حياة العاملين السعوديين في أرامكو للخطر والآلاف الآخرين من 80 جنسية مختلفة.

وفي الأسابيع القليلة الأخيرة، فتحت ميليشيا الحوثي، إحدى أذرع إيران في المنطقة، جبهات جديدة وصعّدت عدوانها العسكري على مأرب والسعودية، في إصرار على استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمّدة من خلال طائرات مفخخة، وهو ما يُعدّ خرقاً صارخاً للمواثيق والأعراف الدولية.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية