إدارة بايدن لم تتواصل مع إيران حتى الآن... ماذا تريد أمريكا؟

إدارة بايدن لم تتواصل مع إيران حتى الآن... ماذا تريد أمريكا؟


03/02/2021

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لم تتواصل مع إيران منذ تولي السلطة، ولا تتوقع حدوث ذلك قبل التشاور مع الحلفاء والكونغرس، في وقت ترتفع فيه حدة التوترات بين إيران وإسرائيل.

ورأى مراقبون أنّ التصعيد بين إسرائيل وإيران يهدف إلى الضغط على الإدارة الأمريكية الجديدة، فإيران تسعى لدفع الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي ورفع العقوبات عنها،  وإسرائيل تقلق من تلك العودة دون اتخاذ ضمانات أكثر صرامة نحو طهران.

وقال متحدث باسم الخارجية: الطريق ما يزال طويلاً قبل دراسة أي مقترح من الإيرانيين، بحسب ما أورده موقع العربية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد طالب إيران في 28 كانون الثاني (يناير) الماضي بالعودة إلى الالتزام باتفاقها النووي قبل أن تقوم واشنطن بذلك.

متحدث باسم الخارجية: الطريق ما يزال طويلاً قبل دراسة أيّ مقترح من الإيرانيين

وأضاف: "إذا عادت إيران إلى الالتزام الكامل بتعهداتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، فسوف تفعل الولايات المتحدة الشيء نفسه".

وقال بلينكن: إذا عادت إيران إلى الالتزام بالاتفاق، فسوف تسعى واشنطن لبناء "اتفاق أطول وأقوى يتناول مسائل أخرى صعبة للغاية".

وقد أبدت الولايات المتحدة أمس قلقها إزاء إطلاق إيران صاروخاً قادراً على حمل قمر اصطناعي، محذّرة بأنّ التجربة من شأنها أن تعزّز الترسانة الصاروخية الإيرانية، في وقت تقترب فيه الدولتان من العودة إلى المسار الدبلوماسي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: إنّ "الولايات المتحدة قلقة إزاء جهود إيران لتطوير مركبات الإطلاق الفضائي (الصواريخ الفضائية)، نظراً إلى قدرة هذه البرامج على دفع (آليات) تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية قُدماً".

وأضاف المتحدث: "تطرح مركبات الإطلاق الفضائي مخاوف كبيرة على صعيد الانتشار النووي، نظراً لاستخدامها تقنيات تكنولوجية متطابقة مع تلك المستخدمة في الصواريخ الباليستية، بما في ذلك الأنظمة البعيدة المدى".

الصفحة الرئيسية