"إخوان تونس".. خنجر أردوغان في ظهر ليبيا

"إخوان تونس".. خنجر أردوغان في ظهر ليبيا


17/05/2020

"الإخوان يريدون توريط تونس في النزاع الليبي".. صرخة مدوية من داخل البرلمان التونسي، كشفت عن مؤامرات تحاك في الظلام من قبل رئيس حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي وأردوغان خليفة الإخوان الواهم، هدفها استخدام تونس كقاعدة للعبور نحو احتلال ليبيا.

أحدث فصول مخطط الشر، كشفت عنها تقارير إعلامية تحدثت عن اتفاق بين إخوان تونس ومركز "سيتا للدراسات السياسية والاستراتيجية" في أنقرة، لتنفيذ مخطط لإرسال عشرات الخبراء من المهندسين والفنيين التونسيين إلى ليبيا؛ لدعم مليشيات طرابلس وإعاقة تقدم الجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب.

المركز التابع للرئاسة التركية درب دفعة أولى ضمت 76 من الخبراء الفنيين من المهندسين التونسيين، لمدة شهرين في مدينة "أسكيشهر" التركية، قبل أن تبدأ عملها في طرابلس مطلع فبراير الماضي، وقد كان من المقرر تدريب دفعة ثانية تضم 48 مهندسا تونسيا، لدعم مليشيات الوفاق في مصراتة، إلا أن انتشار فيروس كورونا حال دون إتمام ذلك.

المتابع لتحركات تركيا المستميتة وتغلغلها في مفاصل الدولة التونسية عبر ذراعها الإخونجية حركة النهضة، يدرك مدى الأهمية التي تمثلها تونس بالنسبة لأطماع أردوغان في ليبيا، فالجارة الأفريقية تملك حدوداً شاسعة مع ليبيا، واختراقها يعني تهريب الأسلحة للمليشيات، فضلا عن المطارات التي يمكن أن تمثل منطلقا نحو غزو ليبيا.

الغنوشي يحاول حشد الدعم لمليشيات طرابلس المنهارة والسطو على صلاحيات الرئيس التونسي قيس سعيد، خصوصا فيما يتعلق بالسياسية الخارجية، فهل تغرق تونس بوحل الإخوان والترك أم يرتدون خائبين كما حدث لهم عقب زيارة أردوغان الأخيرة إلى قصر قرطاج؟

عن "العين" الإخبارية



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية