أين وصلت مبيعات الأسلحة عالمياً خلال العام الماضي؟ تقرير دولي يجيب

تقرير دولي... كل ما يحيط بمبيعات الأسلحة عالمياً خلال العام الماضي

أين وصلت مبيعات الأسلحة عالمياً خلال العام الماضي؟ تقرير دولي يجيب


05/12/2022

ذكر معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري" أنّه على الرغم من مشاكل سلاسل التوريد المرتبطة بجائحة (كوفيد-19)، إلا أنّ مبيعات الأسلحة العالمية استمرت في الارتفاع العام الماضي.

ووفقاً لتقرير "سيبري" الذي صدر أمس، فقد باعت أكبر (100) شركة  في العالم أسلحة ثقيلة وخدمات عسكرية بما قيمته (592) مليار دولار في عام 2021، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس".

وأوضح التقرير أنّ هذا يعني زيادة المعدل بنسبة 1.9% مقارنة بالعام السابق، وبالتالي كانت الزيادة أعلى ممّا كانت عليه في عام 2020، ولكنّها كانت أقل من متوسط الزيادة في الأعوام الـ (4) التي سبقت جائحة فيروس كورونا.

معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام: إنّ مبيعات الأسلحة العالمية استمرت في الارتفاع العام الماضي

ووفقاً لبيانات سيبري، فإنّ معظم المعدات الدفاعية ما تزال، إلى حد بعيد، تأتي من شركات أمريكية، وإنّ (40) شركة أمريكية مدرجة في القائمة- من بينها أعلى (5) شركات في التصنيف- تمثل معاً 51% من جميع مبيعات الأسلحة من أعلى (100) شركة.

ومن بين أكبر (5) شركات في السوق (لوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز وبوينغ ونورثروب غرومان وجنرال داينامكس)، وحدها مبيعات رايثيون شهدت نموّاً.

وحلّت الصين في المرتبة الثانية بحصة ارتفعت بشكل حاد إلى 18%، تلتها بريطانيا بنسبة 8.6% وفرنسا 9.4% وكانت حصة ألمانيا 6.1%، بزيادة طفيفة.

وفي حين أنّ التقارير تشير إلى أنّ شركات الأسلحة الروسية كانت تكثف إنتاج الأسلحة بسبب حرب أوكرانيا، فقد واجهت صعوبة في الحصول على أشباه الموصلات، وفقاً لما أورده معهد "سيبري"، وأضاف أنّها تأثرت أيضاً بالعقوبات المتصلة بالحرب.

باعت أكبر (100) شركة في العالم أسلحة ثقيلة وخدمات عسكرية بما قيمته (592) مليار دولار في عام 2021

ومن غير المرجح أن يُعرف على وجه التحديد كيف ستؤثر حرب أوكرانيا، التي بدأت في شباط (فبراير) الماضي، على الأرقام العالمية حتى العام المقبل.

ويُتوقّع أن تتفاقم مشاكل الإمداد بسبب الحرب في أوكرانيا، و"لأنّ روسيا مورّد رئيسي لمواد خام مُستخدمة في إنتاج الأسلحة"، هذا إلى جانب زيادة الطلب بسبب الصراع.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية