أمين عام مجلس التعاون الخليجي: هذا ما تفعله إيران في المنطقة

أمين عام مجلس التعاون الخليجي: هذا ما تفعله إيران في المنطقة


21/10/2020

قال أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف بن فلاح الحجرف: "إنّ إيران، منذ عام 2011، اتخذت من أسلوب العداء والعنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة نهجاً لها لتحقيق أهداف سياسية، ولذلك تعرّض بعض دول المجلس لاعتداءات متكررة من قبل  إيران ووكلائها في المنطقة كالهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، التي استهدفت المدنيين والأعيان المدنية في المملكة العربية السعودية، والأعمال الإرهابية، التي ثبت دعم إيران لها، في عدد من دول المجلس، مؤكداً أنّ دعم أعمال العنف في عدد من دول المنطقة، وتدريب وتمويل وتسليح التنظيمات الإرهابية والطائفية فيها، تسبب في انتشار العنف وعدم الاستقرار في العراق وسوريا ولبنان واليمن".

الحجرف: إيران منذ عام 2011 اتخذت من أسلوب العداء والعنف وزعزعة الاستقرار في المنطقة نهجاً لها

وأكد في كلمة متلفزة خلال جلسة لمجلس الأمن، أمس، أنّ مجلس التعاون لدول الخليج العربية رفض في مواقف كثيرة استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية لدول المجلس وكافة دول المنطقة، ومناداته بضرورة إيقاف دعمها للميليشيات والتنظيمات الإرهابية، التي تسهم بشكل رئيس في تأجيج الصراعات وإطالة أمدها، كما يؤكد رفضه القاطع لمحاولات فرض الوصاية على دول المجلس وشعوبها، وفق ما أوردت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وفيما يتعلق بخطر الانتشار النووي في منطقه الخليج، شدّد أمين عام مجلس التعاون على ضرورة وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل من الأشكال، داعياً إلى دفع إيران للوفاء بكامل التزاماتها للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتعاون الكامل مع مفتشي الوكالة، مؤكداً على حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.

أمين عام مجلس التعاون يشدّد على ضرورة وجود اتفاق دولي شامل يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي

ولفت الانتباه إلى مطالبة دول المجلس بالالتزام بالإجراءات الاحترازية لضمان سلامة المنشآت النووية، ودعوتها للزوم استجابة إيران لمساعي دولة الإمارات لحل قضية احتلالها للجزر الإمارتية الثلاث، عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، مؤكداً أنّ الوصول لأمن منطقة الخليج المطلوب وتعزيزه وصيانته يتطلب الالتزام التام بالمبادئ الأساسية التي قامت عليها الأمم المتحدة ونصّ عليها ميثاقها وأكدتها قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة.

وختم الأمين العام لمجلس التعاون بقوله: "لا يمكن الحديث عن تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الخليج بدون التأكيد على موقف مجلس التعاون الثابت من القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني في حقه في قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وعودة اللاجئين، ووقف الاستيطان، وفق مبادرة السلام العربية".

الصفحة الرئيسية