أمريكا لا تعتبر ما حدث في تونس انقلاباً... تفاصيل

أمريكا لا تعتبر ما حدث في تونس انقلاباً... تفاصيل


04/08/2021

أحبط موقف الولايات المتحدة الأمريكية من القرارات التي اتخذها الرئيس التونسي قيس سعيد، حركة النهضة الإخوانية، التي تحاول تصوير الوضع على أنه "انقلاب"، وترفض الولايات المتحدة وصفه بذلك، في الوقت الذي تدعو فيه إلى الحوار وانتهاء القرارت الاستثنائية في أقرب وقت.

ووصفت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الوضع في تونس بأنه "زئبقي"، تعليقاً على التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس التونسي، وذلك وفق المتحدث باسم الوزارة نيد برايس، خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الثلاثاء، وذلك رداً على سؤال حول ما إذا كان يعتبر ما حدث في تونس "انقلاباً"، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية، وفق ما أورده موقع "ميدل إيست أون لاين".

 المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إنّ تركيزنا منصب على تشجيع القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة سريعاً إلى الحكم الديمقراطي الطبيعي

وقال برايس: إنّ "الوضع هناك زئبقي، وتركيزنا منصب على تشجيع القادة التونسيين على الالتزام بالدستور والعودة سريعاً إلى الحكم الديمقراطي الطبيعي".

وأضاف المتحدث الأمريكي: "في بعض الأحيان الأمر الأهم من مسألة التسمية هو العمل المهم لدعم تونس في عودتها إلى مسارها الديمقراطي".

وفي 25 تموز (يوليو) الماضي قرر سعيد إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، على أن يتولى هو نفسه السلطة التنفيذية، بمعاونة حكومة يعين رئيسها.

وقرر تجميد اختصاصات البرلمان لمدة 30 يوماً، ورفع الحصانة عن النواب، ما يعني توليه مهمة التشريع عبر مراسيم رئاسية.

وأقال سعيد، منذ ذلك اليوم، وزراء ومستشارين وكتّاباً عامين في رئاسة الحكومة ورئيس التلفزيون الرسمي.

وقال سعيد: إنه اتخذ تلك الإجراءات استناداً إلى الفصل 80 من الدستور بهدف "إنقاذ الدولة"، لكنّ عدداً من الأحزاب رفض تلك التدابير، واعتبرها البعض "انقلاباً على الدستور"، بينما أيدتها أحزاب أخرى، ورأت فيها "تصحيحاً للمسار".

ومن المنتظر أن يعلن سعيد عن رئيس وزراء جديد، مع تكليف حكومة تخضع لإشرافه المباشر لتكون مسؤولة أمامه.

الصفحة الرئيسية