أطفال ليبيون من دور الأيتام إلى ساحة القتال ... والسبب حكومة الوفاق

أطفال ليبيون من دور الأيتام إلى ساحة القتال ... والسبب حكومة الوفاق


20/06/2020

لم يعد الحديث عن الزجّ بالأطفال في ساحة القتال الليبية مقتصراً على المقاتلين السوريين؛ إذ كشف المركز الليبي لحقوق الإنسان، مؤخراً، عن تجنيد أطفال ليبيين بين فصائل الميليشيات المسلحة التي تقاتل إلى جوار حكومة الوفاق الليبية، بعدما عثرت عليهم بين قتلى المعركة أو المصابين.

وقال المركز الليبي لحقوق الإنسان، إنّ تجنيد الأطفال من قبل فصائل الوفاق وتركيا في ليبيا منتشر بشكل كبير، لا سيما في مصراتة، حيث يتم إغراء القُصَّر واستدراجهم للقتال مقابل رواتب أسبوعية تصل حتى 1000 دينار ليبي (200 دولار)، وفق ما أورد موقع العربية.

تقوم حكومة الوفاق بإغراء القُصَّر واستدراجهم للقتال مقابل رواتب أسبوعية تصل حتى 1000 دينار ليبي (200 دولار)

وأضاف المركز، في بيان أصدره أمس، أنّ الأهداف الأساسية التي يتم اللجوء إليها لتجنيد الأطفال هي دور رعاية الأيتام، حيث يُزج بالأطفال على الجبهات دون أي تدريب.

وذكر المركز بعض حالات تجنيد الأطفال الموثقة في ليبيا، ومنها؛ الطفل متين فتحي الغرياري (16 عاماً)، سقط صريعاً أثناء القتال مع ميليشيات ثوار طرابلس، وأسامة فرج التكروني (17 عاماً) قتل في مواجهات مع الجيش الليبي على محور عين زارة، بالإضافة إلى قدري محمد السويعي (16 عاماً) توفي متأثراً بإصابة في المعارك. 

وتضمنت القائمة معاذ الطالب المصراتي الذي كان يقاتل بجوار ميليشيات محجوب - مجلس مصراتة العسكري، بالإضافة إلى طارق محمد بن راشد (17 عاماً) الذي أصيب خلال قتاله ضد الجيش الليبي مع ميليشيا كتيبة الصمود التركية.

ولفت المجلس الليبي لحقوق الإنسان إلى أنّ الحالات الواردة في بيانه ليست الوحيدة، حيث وثق حالات أخرى عديدة. 

في سياق متصل، كان المركز السوري لحقوق الإنسان قال، في بيان، إنّ عدد الأطفال السوريين الذين يقاتلون بين صفوف حكومة السراج نحو 300 طفل، جرى تجنيدهم عبر عملية إغراء مادي واستغلال الأتراك للأوضاع المعيشية المتردية في سورية، وتتراوح أعمارهم بين 14 – 18 عاماً.

 



الوسوم

انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية