أردوغان يُحذر الأتراك من انتخابات مبكرة في هذه الحالة

أردوغان يُحذر الأتراك من انتخابات مبكرة... في هذه الحالة

أردوغان يُحذر الأتراك من انتخابات مبكرة في هذه الحالة


18/05/2023

طرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اسم شريكه في تحالف الشعب رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي لرئاسة البرلمان الذي حصل التحالف على الأغلبية فيه، بنسبة 49.4%.  

ونبّه أردوغان الناخبين الأتراك إلى الانتباه عند الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، المقررة في 28 أيار (مايو) الحالي، التي يواجه فيها مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو، "إلى حقيقة أنّ اختيار رئيس يتناسب مع الأغلبية في البرلمان سيضمن التناغم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية".

أردوغان: هناك بعض الأمثلة لرؤساء وحكومات في السابق كان البرلمان مختلفاً عن الحكومة والرئيس، والنتيجة كانت دائماً التوجه إلى الانتخابات المبكرة

وحذّر خلال مقابلة تلفزيونية ليل الثلاثاء ـ الأربعاء من أنّ "هناك بعض الأمثلة لرؤساء وحكومات في السابق كان البرلمان مختلفاً عن الحكومة والرئيس، والنتيجة كانت دائماً التوجه إلى الانتخابات المبكرة. 

الرئيس التركي تابع خلال المقابلة: "السيد بهشلي يمكنه أن يقود البرلمان في المرحلة الأولى بهدوء وسهولة من خلال فهمه الواضح للدولة، سنجتاز هذه العملية، ونأمل أن نجتاز انتخابات رئاسة المجلس بسهولة"، نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط".

(بلومبرغ): ساد الاعتقاد أنّ الأتراك قد سئموا رئيسهم بعد (20) عاماً، على الأقل بسبب العواقب الوخيمة لسوء إدارته الاقتصادية

وحصل تحالف الشعب (العدالة والتنمية، الحركة القومية، الوحدة الكبرى، هدى بار، اليسار الديمقراطي، الرفاه من جديد) على نسبة 49.4% محققاً (321) مقعداً، أي أقل من أغلبية الثلثين (400) مقعد، والثلاثة أخماس (360) مقعداً.

وحصل تحالف الأمّة على نسبة 35.1% محققاً (231) مقعداً، وتحالف (العمل والحرية) على 10.5% ضمنت له (66) مقعداً.

وشدّد أردوغان على أنّه "من المهم للغاية أن تكون غالبية أعضاء البرلمان متناغمة مع من سيتولى رئاسة البلاد من خلال جولة الإعادة. الآن تم الكشف عن أنّ تحالف الشعب في السلطة من خلال البرلمان، علينا إيصال هذه الرسالة بشكل رئيسي للناخبين خلال الأيام المتبقية على جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية".

(رويترز): من الصعب تصديق أنّ "السياسي الشرير" الذي قام بتخويف تركيا في التصويت ضد منافسه كمال كليتشدار أوغلو سيقبل الهزيمة بسلاسة ويتنحى بهدوء

وقد اعتبر موقع (بلومبرغ) أنّه إذا نجح أردوغان، فسيكون هو الانتصار الأكبر في حياته المهنية الطويلة، في وجه أخطر التحديات التي واجهها، خصوصاً أنّ استطلاعات الرأي أظهرت تأخره عن منافسه قبيل انتخابات الأحد، حيث ساد الاعتقاد أنّ الأتراك قد سئموا رئيسهم بعد (20) عاماً، على الأقل بسبب العواقب الوخيمة لسوء إدارته الاقتصادية.

ويسعى أردوغان، الذي شغل منصب رئيس الوزراء (3) مرات، لولاية ثالثة كرئيس، ويواجه بالفعل معارضة أكثر تماسكاً منذ أعوام.

وكانت وكالة (رويترز) قد نشرت تحليلاً قبيل انتخابات الأحد، اعتبرت فيه أنّه من الصعب تصديق أنّ "السياسي الشرير" الذي قام بتخويف تركيا في التصويت الذي سيُجرى ضد منافسه كمال كليتشدار أوغلو، سيقبل الهزيمة بسلاسة ويتنحى بهدوء.

وأضاف التحليل: "أولئك الذين تابعوا صعود أردوغان على مدى العقود الـ (3) الماضية يجادلون بأنّه سيحاول بأيّ وسيلة الاحتفاظ بالسلطة، ويمكنه استخدام موارد الدولة لصالحه لتحقيق نصر ضعيف أو الهزيمة بفارق ضئيل".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية