آخر تطورات المعارك في اليمن.. والإرياني: مأرب عصية على العدوان الحوثي

آخر تطورات المعارك في اليمن.. والإرياني: مأرب عصية على العدوان الحوثي


15/07/2020

دفعت ميلیشیا الحوثي بآلیات عسكریة كثيرة والمئات من عناصرھا باتجاه محافظة مأرب.

وأضافت مصادر عسكرية، نقل عنها موقع "المشهد اليمني"، أنّ الميلیشیات تواصل إرسال التعزیزات إلى مأرب، والتحشید العسكري الداخلي والدعوة إلى رفد الجبھات بالمقاتلین، خصوصاً جبھة محافظة مأرب، التي تشھد مواجھات عنیفة على تخومھا منذ أسابیع.

ميلیشیا الحوثي الانقلابیة تدفع بآلیات عسكریة كثيرة والمئات من عناصرھا باتجاه محافظة مأرب

وأكدت مصادر محلیة أنّ ميلیشیا الحوثي تقوم بتعبئة عامّة لرجال القبائل الموالین لھا في ریف صنعاء من أجل إرسالھم إلى جبھات القتال في مأرب بھدف تحقیق تقدّم عسكري میداني والسیطرة على محافظة مأرب النفطیة.

وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام حوثیة تصریحاً للقیادي أبو علي الحاكم، یھدّد فيه بإسقاط مأرب، وزعم أنھم باتوا على مشارف مدینة مأرب.

بالمقابل قال وزیر الإعلام معمر الإریاني: إنّ تصریحات القیادي الحوثي أبو علي الحاكم بشأن مدینة مأرب محاولة بائسة للتغطیة على ھزائم الجماعة والفاتورة الثقیلة التي تكبدتھا في الأرواح والعتاد دون تحقیق أي انتصار أو اختراق یذكر على مدى 5 أعوام من العدوان الغاشم على مأرب.

وأكد الإریاني أنّ ما فشلت فيه المیلیشیات، وھي في أوج قوتھا، لن تحققه وقد نفد خزّانھا البشري وعتادھا وكلّ حیلھا وألاعیبھا ومحاولاتھا اختراق واستمالة وتحیید قبائل مأرب، والذي دفعھا لإعلان النكف القبلي والتغریر بالبسطاء الذین تدفع بھم لمحارق الموت خدمة لأطماع نظام إیران وأجندتها التخریبیة في المنطقة.

الإریاني: ميليشيا الحوثي تكبّدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد على مدى 5 أعوام من العدوان الغاشم على مأرب

وأضاف وزیر الإعلام: أطمئن الجمیع أنّ مأرب بخیر وعصیة على العدوان الحوثي الذي فشل في تحقیق تقدّم بفضل صمود وتضحیات الجیش وقبائل مأرب الشرفاء ومعھم كل الأوفیاء، وأنّ أقرب نقطة للمیلیشیات تبعد 100 كیلومتر عن المدینة في كافة جبھات القتال و40 كیلومتراً من جبھة صرواح التي لم یحقق فیھا العدوان الحوثي تقدّماً منذ ٤ سنوات.

وفي سياق متصل بهزائم الحوثيين وزّع الإعلام العسكري للقوات المشتركة مشاهد تظهر جانباً من اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة الحديدة، غربي اليمن، جرّاء هجومين منفصلين شنتهما الميليشيات الحوثية، فجر أمس، في خرق صارخ لوقف إطلاق النار.

وتظهر المشاهد لحظة صدّ الهجوم الذي نفذته مجموعة قتالية خاصة استقدمتها الميليشيات الحوثية من صعدة بهدف إحداث خرق باتجاه الأحياء السكنية المحرّرة في شارع الخمسين، ضمن مخطط تصعيدي بدأته الأسبوع الماضي في قطاعات جنوب الحديدة.

وعقب ساعة من كسر هجومها في شارع الخمسين، نفّذت الميليشيات هجوماً مماثلاً في قطاع مدينة الصالح شرق مركز المحافظة، وسرعان ما انتهى بالفشل وسقوط المزيد من عناصرها بين قتلى وجرحى.

الإعلام العسكري يوزع مشاهد تظهر جانباً من اشتباكات عنيفة شهدتها مدينة الحديدة، جرّاء هجومين منفصلين شنتهما الميليشيات الإرهابية

وطبقاً لما أفاد به الإعلام العسكري، فإنّ تحرّكات الميليشيات الحوثية داخل مدينة الحديدة واستعداداتها للهجوم كانت مرصودة بدقة منذ وصول التعزيزات القادمة من صعدة، الأمر الذي أفقدها عنصر المباغتة في الهجوم وجعلها فريسة سهلة لأبطال القوات المشتركة.

وعلى جبهة أخرى، قصفت مقاتلات التحالف العربي، اليوم، تجمّعاً للحوثيين في صعدة شمالي اليمن.

وقالت مصادر محلية: إنّ المقاتلات الحربية استهدفت بغارتين تجمّعاً حوثياً في منطقة الفرع التابعة لمديرية كتاف شرقي صعدة، مؤكدة سقوط قتلى وجرحى من الميليشيا جرّاء القصف الجوي، وفق موقع اليمن العربي.

وفي إطار جرائم الحوثيين وانتهاكاتهم الإنسانية، أعلن المركز السعودي لنزع الألغام في اليمن "مسام"، أمس، انتزاع أكثر من ألف لغم خلال الأسبوع الثاني من تموز (يوليو) الجاري.

وأضاف المركز التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في بيان صحفي، أنّه تمكّن خلال الأسبوع الثاني من يوليو 2020م، من انتزاع 1,014 لغماً و686 ذخيرة غير متفجّرة.

ولفت إلى أنّ إجمالي ما جرى نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن بلغ 173,837 لغماً زرعتها الميليشيات الحوثية في الأراضي والمدارس والبيوت في اليمن، وحاولت إخفاءها بأشكال وألوان وطرق مختلفة، راح ضحيتها عدد كبير من الأطفال والنساء وكبار السن، سواء بالموت أو الإصابات الخطيرة أو بتر الأعضاء.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية